*- لَم يَكُن حُلميْ بهِ مُجرد حُلمً عَابر فَقط .. بَل كانْ حَقيقةَ تَترنحُ أمامَ عينيْ و أتنفسَها بِ عُمقْ
أيضاً لِقائيْ معهُ لَم يكُن صدفةَ بَل كَانْ بِ محضِ إرادتيْ المُتعطشةِ لِ المُكوثَ معهُ ثَم الحديثْ عَنْ ما بِقلبيْ ،
اتُدركُ يا مِنْ تَحنُ لهُ دقائقَ عُمريْ .. كُنت أشُعر بأنك سَ تكونْ ليْ بيوماً ما علىَ الرُغم مِنْ كثرة الأحاديثَ التيْ كُنتُ
اسمعهاَ وتُضايقنيْ كثيراً ، فَ ليسَ هُنالكَ شيئاً أصدقْ مِنْ حُبيْ لكَ .. وشوقيْ إليكَ .. أحبكَ بِقدرَ هذا الكونْ
وأكثرَ ..فَوجودكَ بجانبيْ يَدعنيْ أبتسمُ للحياةَ و أيقنَ بِمدىَ جَمالهاَ المُستمدَ مِنْ إبتسامتكَ المُغريةَ .. ايضاً
سأُخبرك بأحد الأسرار الماكثةِ بِ صَدريْ َ لَا أحدَ يُشبهُكَ حتىَ اشباهُكَ الأربعينْ وخَالقيْ مُختلفينْ عَنكَ \ جَنونيْ
بِكَ تَعدىَ إمكانيةَ الثمانيةَ والعشرونْ حَرفاً لِ التعبيرْ عنهُ .. أصبحتُ أبحثُ عنكَ واقعً اتعايشُ معه
و يحيطُنيْ مِنْ أربعَ إتجاهاتَ يَحتوينيْ ويملئنيْ مِنْ فيضِ حنانهِ يُدللنيْ كَ طفلةَ و ينظُر
إلي كَ أُنثىَ لَا يرضىَ بغيرهاَ مِنْ مَعشر النساءَ ,!


رد مع اقتباس