نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





لفتة أخرى أيضاً وهي أن بعض الأعضاء تتخلق قبل غيرها، فالعينان واللسان (الأسبوع 4) تتخلق قبل الشفتين (الأسبوع 5)، والبيان القرآني يقدم العينين واللسان قبل الشفتين (ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين ) (سورة البلد)





من قال لمحمد صلى الله عليه وسلم عن كل هذه الحقائق ؟التي لاتكتشف الا بوسائل علمية دقيقة كان من المستحيل تيسّرها في وقت نزول القرآن الكريم، وما كان يخرج منها إلا حالات الإجهاض على هيئة سقط مبكر يخرج في كمية الدماء، وقد تمزق إلى أجزاء دقيقة لا تعطى مظهراً يمكن دراسته فضلاً عن أن تلك الأجيال لم يكن في إمكانها أن تعلم أن هذه الدماء تحمل سقطاً من جنين، لأن معرفة حدوث الحمل لم تكن حتى عهد قريب متحققة في الأسابيع الأولى التي تحدث فيها هذه الأطوار للجنين. هل كان عنده أجهزة تشريح وقياسات ومايكروسكوبات ليخبرنا عن أوصاف جنين لا يتجاوز طوله 1 سم .





تم بحمد الله
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين