اضطراباتُ التعلُّم
تؤثِّر اضطراباتُ التعلم في كيفية فهم المعلومات الجديدة وتذكرها والاستجابة لها، وقد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات التعلم من المشاكل التالية:
• الإصغاء والانتباه لما حولهم.
• التحدُّث.
• القراءة أو الكتابة.
• القيام بالعمليات الحسابية أو الرياضية.
ورغم أن اضطرابات التعلم تحدث عند الأطفال الصغار جداً، فغالباً لا يجري اكتشافها حتى يصل الطفل إلى مرحلة المدرسة، وحوالي واحد من أصل ثلاثة أطفال مصابين بصعوبات التعلم لديه أيضاً مرض نقص الانتباه وفرط النشاط، وهي الحالةُ التي تؤدي إلى عدم القدرة على التركيز.
ويستطيع الاختصاصي المتمرس أن يقيم وأن يقيس اضطرابات التعلم الموجودة، وتكون الخطوةُ التالية في التعليم بطرق خاصة والذي يتضمن مساعدة الطفل في المجالات التي يكون بأمس الحاجة فيها إلى المساعدة؛ فأحياناً يقوم المدرسون أو معالجو النطق أيضاً بالعمل مع الأطفال، ولا تذهب صعوباتُ التعلُّم من تلقاء نفسها، لكن إستراتيجيات الالتفاف حولها تستطيع أن تقلل من آثارها كمشكلة.