باالامس القريب ذهبت لعيادة الطبيب لاجراء تخطيط جديد لقلبي
كنت اشعر بوخزات الالم سالتني الطبيبه
هل تحبين؟
قلت لها قلبي لا يعيش الا لانه ينبض بحبه
عندها رتبت على كتفايي وقالت صارعي الالم من اجله
وانا اصارع الالم من اجلك
كيف لا
وانا وانت من اعتدنا السهر على ضوء قنديل خافت يعمنا هدوء كثير لا يسمع به سوى دقات قلبيناالعاشقه
لتسمع مشاعر قلبي الذي حمل حبك وعاركه وألفه
ويجره الى ليلٍ يصتبح بواقع حبٍ جديد لك
احاول ان ادفن بوح حبي لك امام الجميع لكنه يابى الا ان يصرخ كالوليد الخارج للدنيا فيشق بصراخه جدار الصمت
فيرتجف صدري من اجل ان يرتشف الهوى من اطياف ذالك الحبيب
فاصرخ واقول يا ايها الهوى سواء ان كنت شادياً او رعداً او عاصفه تعصف بشراع الحب فتعلن عشقي وتنصب رايته لذالك الحبيب
عندما تكون معي اشعر باني لا املك جراءة اللكلام ولا منطق السلام ولا لغة الحوار
وكاني آحادية الطرف لا تتبع نحو ولا صرف
ولا اجد الا نبضات قلبي العاشقه هي من تتحدث معه
وان غبت عن ناظريي
اشعر بان الاحساس هجرني وتمزقت معه سفن العشق
ويصبح الشجر عقيم الثمر
فتصبح طفلتك تخفئ براءة الهوى
وتحبو على طريق الاشتياق مناديةً لك
فتسمع صدى صوتك بقلبها فتخنق وتشهق الف مره وكانها تزهق منها الروح
اعلم بانك ستقول لي لم اترككِ ملاكي
نعم لم تتركني لكن لحظه من غيابك امووووت
*