للأوفياء أجنحة من نور وأنامل من ذهب
وقلوب غشيها البياض وران في داخلها النقاء
أرواحهم شفافة كالكريستال وقيعان قلويهم
كأظفر المسك والزعفران
وكلماتهم حدائق جوري ونسائم نسرين
إلى كل من خط حرفا في صفحة طائر من الشرق
أكان تشجيعا أو مؤازرة أو إعجابا أو نقدا هادفا أو مجاملة
أقول إن وصلت لشيء فر يعه لكم أنتم أيها الأنقياء يا من
وهبني جزءاً يسيرا أو شطرا كبيرا من وقته ودفء مشاعره
شكرا لا تفيكم عاجز عن سد ديونكم ولو قضيت ما تبقى لي من
عمر في سدادها
إلى أولئك الأنقياء جميعا بعيدهم وقريبهم لن
أنساكم أبدا ولنا موعد قريب إن كتب لنا العمر في التذكير
بكم ورد بعض جميلكم
رعاكم الله أينما كنتم وأسعدكم
وجعل الخير بين أيديكم
وبلغكم صلاح الدنيا وثواب الآخرة