تضمحل الأفكار وتضعف الأجسام وتنقضي الأيام ولكن المشاعر لا تموت
قد تخفت احيانا وقد تغيب في مواقف ولكن لا تنتهي أبدا .
فكل قلب يخفق له من المشاعر والأحساس ما يحرك نبضه
ويفيق عقله ويهز أركانه ويجلجل كل ما حوله .
لكن أحيانا نحتاج لكبت تلك المشاعر ولو اضطرينا لوأدها ، ليس ذلك توحشا ولا انكسارا
ولكن خوفا على قلوبنا وشفقة بعواطفنا .
يبقى للإيمان الدور الأكبر في كل مايجري لنا ويدور حولنا فلولاه لثقلت على عواتقنا هذه الهموم التي نعالجها ، ولولاه لعجزنا عن أن نتنفس نفس الراحة
الذي يعيننا على المسير في صحراء هذه الحياة القاحلة ، فهوا النجم الخافق الذي يلمع من حين على حين في سماء الليلة المظلمة .


تحياتي وتقديري أخي بائع البخور