أولا أهنئك أخي أبو ريوف على براعتك في صياغة مقدمه جميلة
خاطبت القلب والعقل معا بهدوء وقد توقعت أن يكون النقاش حاد ومتوتر![]()
بالنسبة للسؤال أجيب عن نفسي خاصه أنها ليست المره الأول التي أسأل
هل أقبل زواج زوجي
قلت لابأس موافقة وأنا من ستخطب لك وبدل الواحده أربع ظن أني أبالغ .... أربع
جاء الجواب ببساطه لأنه ستكون ورقة طلاقي بيدي
فمن لايعدل مع واحده ليس بكفوء لأن يعدد
أخي أبو ريوف تعلم أن أساس التعدد هو العدل والزوجة الحكيمة تدرك قوله تعالى (وليس الذكر كالأنثى ) ولاداعي لأن أفصل في تلك الجوانب التي لاتخفى على الجميع
ولكن هنا وبعيدا عن المثالية التي يتهمنا بها البعض حين نحكم صوت العقل
لابد من مجاهدة النفس لأجل من نحب
فما من سبب قد يقف عائقا أمام الحصول على الموافقة للزواج بأخرى لمن إستوفى شروط التعدد سوى الغيرة على الزوج وحب التملك المجبولة عليه النفس خاصة لمن ملك زوجها قلبها
محال أن تتقبل فكرة أن تشاركها فيه أخرى .. ما عساها تصنع فالحب أعمى مهما بلغت من التدين والفهم ستبقى تلك الخطوه بمثابة تضحية قد تكون هي فيه الضحية
عذرا على الإطالة و ربما يكون لي عودة