7 دنانير قيمة السيارة الصغيرة .. و10 دنانير لـ «الونيت»

مكاتب التأجير.. الأرباح «دبل»

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بحريني يحتفل باستضافة بلاده دورة كأس الخليج الـ 21.
بين نادر عبيد أحد مالكي مكاتب تأجير السيارات في منطقة البديّع شمال غربي البحرين أن نسبة الأرباح ارتفعت بنسبة 200 في المائة مقارنة بشهر كانون الثاني (يناير) الماضي, بسبب توافد العديد من الزوار للبحرين نظراً لإقامة منافسات بطولة كأس الخليج الـ 21.
وقال خميس الذي التقته "الاقتصادية" في جولتها على الأماكن التجارية في البحرين أمس الأول: "مقارنة بكانون الثاني (يناير) للعام الماضي , فإن نسبة أرباحنا ارتفعت بنسبة 200 في المائة خلال الأيام الماضية, العديد من الزوار حرصوا على استئجار سيارات خاصة بهم طوال فترة وجودهم في البحرين لحضور مسابقة كأس الخليج ".
وأضاف "على الرغم من أنني لا أقوم بتأجير مركبات فارهة, ولكن جميع السيارات التي يملكها مكتبنا نفدت, بعقود إلزامية حتى الـ 19 من الشهر الجاري, وهو الموعد الذي يصادف نهاية منافسات البطولة ومغادرة الضيوف البحرين".
وحول القيمة التي حددها المكتب لاستئجار السيارات لمدة 24 ساعة قال: "تختلف من سيارة لأخرى, مثلاً المركبات الصغيرة تراوح بين سبعة وثمانية دنانير لليوم الواحد (70 – 80 ريالا), في حين أن مركبات النقل حددنا لها من عشرة إلى 12 دينارا (100 إلى 120 ريالا) لليوم الواحد ".
وتابع: "حرصنا على تقديم عروضاً خاصة, تتركز على أن تكون القيمة الإجمالية للسيارات الصغيرة المستأجرة من قبل الزوار للبطولة تصل إلى 90 دينارا (900) ريال طوال المدة التي تشهد إقامة مباريات البطولة, والتي تصل إلى 13 يوماً, وهذا ما جعل العملاء يتوافدون على مكتبنا في جميع فروعه ".
وأكد عبيد أن للمكتب شروطاً يتطلب توافرها في جميع الراغبين في استئجار المركبات بقوله: "يتطلب ذلك وجود من يكفله, شريطة أن يكون من الجنسية البحرينية, إلى جانب توافر رخصة قيادة سارية المفعول, وصورة من جواز السفر ".
وعما إذا كانت المركبات مؤمنة ضد تلفيات حوادث السير قال: "نعم , والتأميل لدينا شامل, كما أننا نقدم للعميل بطاقات بترولية, وهي عبارة عن قسائم يستخدمها يومياً في بعض محطات تعبئة البنزين, نظراً لارتفاع سعر البنزين في البحرين مقارنة بالدول الأخرى مثل السعودية ".
وكشف عبيد أن معظم عملائه من الجنسيات الإماراتية والعمانية مضيفاً: "هذا لأن أغلب الأشقاء السعوديين يوجدون في البحرين بسياراتهم الخاصة, إلى جانب الإخوان من قطر والكويت, وهذا لم يحد من قدوم العديد من الجنسيات الثلاث لدينا ".
وحول المصاعب التي واجهتهم في الأيام الماضية قال: "تعرضنا لضغوط من بعض الزبائن حول إلغاء القيمة الإضافية لعداد الكيلومترات, رضخنا للضغوط , كون أغلب الزبائن يؤكد أن الـ 150 كيلو مترا التي وضعناها لهم غير كافية لتنقلاتهم من وإلى ملاعب التدريب والمباريات وأماكن إقامة الوفود".