شماتة الأعداء شر استعاذ منه الأنبياء
فهي صفة من صفات الجبناء ففيها تتبع الهفوات وتصديق الأهواء
صاحبها يتحين الفرص ليبث سمومه ويظهر فرحه على حساب غيره
ويخرج غبن وحقد قد ملأ قلبه وسكن نفسه فهي فرصته التي لا تعوض .
تبقى الشماتة خصلة ذميمة تأباها النفوس النقية وتتبرأ منها القلوب الطاهرة الندية
نسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
شكرا لك خزامى



رد مع اقتباس