احبائي .. من فلكلورنا الجميل أحببت ان اقدم لكم قصة طريفة لمثل شعبي شهير نتداوله بيننا وقد لايعرف البعض أن له قصة ذات مغزى جميل
يحكي أنه في زمن ليس بالقريب كان ياما كان ..
كان هناك شخصين فقيرين جدا .. ولابد لهما من
البحث عن لقمة العيش .. ولكنهما اختارا أسهل
الطرق وهي استغلال كرم الضيافة عند العرب
وطبعا لو جاء الاثنين بصفة ضيوف للقرى المجاورة
فسيكرمونهم ويحصلون على الطعام والشراب
وحسن الاستقبال والبشاشة وحقوق الضيافة بدون عناء وتعب
أقول خلوني اكمل القصة بالعامي عشان استمتع بالسرد
المهم قام هاذولا السلاتيح < سلتوح مفردة شهيرة
تعبر عن مواصفات الشخص صفيق الوجه اللي سالت مرقة وجهه
ولكن عشان يحصلو حقوق الضيافة لازم يكون عندهم شي يبدعو فيه .. وطبعا ماعندهم ولا قله
ولكن الحاجة ام الاختراع .. وبعد تفكير عميق صاح احدهم قبل دخول القرية الجديدة .. لقيتها
قال صاحبه وش هيا ؟ قال فكرة جهنمية .. انا اكذب
واذا شك الناس فكلامي انت قوم رقع كلامي
بكل لباقة واكون بكذا متصدر للمجلس بعجايب الكلام
..فوافق صاحبه اللي يبدو على مظهره الوقار والثقة
ودخلو القرية بدون اي ترتيبات مسبقة طبعا لانو صاحبنا الواثق متأكد من قدراته ..
وبدأ الكذاب كذبته وهروجه الغريبه الين قال :
زمان طلعت أصيد وانا قناص درجة اولى وبرصاصة وحدة دخلت من رجله وخرجت من عينو
فتعجب الناس وسألوه .. هااه كيف .. ياشيخ !! معقولة ؟؟
فدق صاحبه وقال رقعها وعلى طول قال صاحبه اللي يرقع كلامه أي نعم
أنا اشهد .. قدام عيني شفته .. القصة كان الغزال ياكل عشب وقت اطلاق الرصاصة فدخلت من حافره ومرت بعين وخرجت من الثانيه ..وهدأ الناس وترقعت الهرجة
ولمن خرجو من القرية كان نجاح الخطة مفرحهم
ومااتفقو على كلام محدد ولمن راحو لقرية جديدة
بدأ الكذاب كلامو بثقة اكبر الين قال انا مرة زمان
اطلقت رصاصة وحدة بس على نسر في السماء
فطاح خروف
فتعجب الناس وثارت شكوكهم وسألوه .. هااه كيف .. ياشيخ !! مش ممكن .. معقولة ؟؟
فدق صاحبه وقال رقعهاوعلى طول قام صاحبنا الثقة دق على صدره بعد ماحقد على خويه وقال أي نعم .. أنا اشهد .. قدام عيني شايفو ..
كان النسر شايل خروف ولمن اطلق النار صاحبي
جات الرصاصة في الزاوية الصعبة وطاح الخروف
والنسر راح نجى من الموت باعجوبة
فهدأ الناس وترقعت الكذبة بالقوة
ومع مرور الايام وصل الحال بصاحبنا الكذاب الى مراحل متأخرة من الكذب وصاحبه يفهمها على الطاير
الين حصل انهم زارو قرية واستقبلهم الناس وكالعادة بدأ صاحبنا الكذاب بعجائبه
الين قال :
انا مرة الذيب سرق وحده من غنمي وسبقني بمسافة .. وانا من حرصي على الغنمه لحقته
وكان الذيب في ضفة الوادي وانا في الضفة الثانية
وآخذ الوادي فخطوة وحده بس .. خطوة وحده بس ياناااس .. فصاحبه الثقة مالقيلها رقعة لكن أثناء بحثه
عن شي يرقع بيه الكذبة وقبل مايقول أي نعم
طلع واحد من الجالسين وقال طيب قوم ورينا خذ أي وادي فخطوة وحدة
فدق صاحبه وقال رقعها تكفى فرد صاحبه المرقع
ياصاحبي في شي يترقع وشي مايترقع .. وراح فخرايطها الكذابوانتهت القصة
طبعا القصة لها كذا طريقة لانها شعبية لكن لها فوايد
منها انو العمل افضل من العطالة
وانو الكذب حبله قصيرمهما كان صاحبه ذكي
واشياء كثيرة
اتمنى انو القصة اعجبتكم