" بهو التناحر الفلسفي " وميدان التعارك المعرفي " دعوة للمشاركة "!!

[نُهَى]

صامطية قد أعلنت عليّ الحرب،
فــ أسرعت شاهرة الحرف.
في برد الشتاء و ظلام المدينة
و الناس بين سكون و جنون
قُرِع الجرس و دقت الطبول.. أن ابتدأ الرهان
و احتدمت المعركة !
أما عن الوردة..
.
.
.


الوردة الأنوثة و الوردة الرقّة. الوردة الشراسة و عنفوان الألم.. خُلِقَت و هي تشي بأنها شيفرة سرية.. توحي بكونها إمرأة! الوردة لامرأة بينها وبين العشق نفحة، هي "ذاتها" المُجسّدة في ورقة مشبعة بالندى، و بأناقة.. قد ضَمّت أشواكها يد رجل !

[البليبل]

	بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى : « نٓ وَالْقَلَمَ وَمَا يَسْطُرُوْن » . وقال تبارك وتعالى : «اِقْرَأ باسْمِ رَبِّكَ الذيْ خَلَقَ خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَق اِقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَم الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ عَلّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم» أحلى ما سجعت بهِ بلابلُ الأقلام ، وأغلى ما انتظمت فيه عقود البلاغةِ والإنسجام ، خير بداية وخير كلام , حمدُ مولانا الذي شرف لغة العرب، وأرسل لنا نبيّاً عربياً منزهاً عن جميع الريب ، سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم، وعلى آله ومن صِحب . قال ابن القيم رحمه الله : ما الحكمة في اقتران الرحمة والبركة بالسلام ؟ فالجواب عنه أن يقال : لما كان الإنسان لا سبيل له إلى انتفاعه بالحياة إلا بثلاثة أشياء : أحدها : سلامته من الشر ومن كل ما يضاد حياته وعيشه والثاني : حصول الخير له ، والثالث : دوامه وثباته له فإن بهذه الثلاثة يكمل انتفاعه بالحياة . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أجمل البدايات في علوها ، وما أجملها في سموها حينما ترتقي وترتقي وترتقي ، نحو المنعة ، نحو العزَّة ، نحو الشموخ ، بها ننعم وبها نسمو « تحت ظلال الحروف » بصحبة مُعلم وقلم ، ومتعلم قد حضر ، فـ التعلم رهين بالقلم ، وما القلم إلا وسيلة ، وما الوسيلة إلا ضرورة للكتابة . كثيراً ما تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في النفس , وكثيراً ما يعجز اللسان عن التعبير ويتوقف العقل فتتجمد الأصابع على القلم , وكثيراً وكثيراً إلى غير ذلك , ووراء ذلك دوافع كثيرة من ضمنها لحظة السرور والسعادة , وإذا كان الحزن يجعل العين تدمع , فكذلك الفرح والسرور , ولربما من شدة الفرح تتبلد المشاعر ولا نستطيع التعبير عما نشعر به حتى وإن كانت الشاعرية والأفكار في ثورتها . لعله تناقض عجيب ..!! والله وبالله وتالله كنذ بداية طرح الموضوع وأنا أفقد كل ما أكتبه هنا حتماً إنها خيرة . هنا إعتلى البيان واحتشد الفرسان ، فـ نادى المنادى وشمر ، سلاحي قلمٌ بالفكر تعمّر ، أين المنازل .! ها هو ميدان التعارك في بحرٍ بالألوانِ يزخر ، لكم من الحبرِ ما شئتم لونوه ، ودعوا لحبري لون دمي ، منه تغذى القلب , وارتوى الفكر وعبر . لله در الإمام ابن القيم، حيث قال في نونيته: والناس مختلفون في القلم الذي ..........................كتب القضـاء به من الديان هل كان قبل العرش أو هو قبله ..........................قولان عند أبي العلا الهمداني والحق أن العـــرش قبل لأنه ..........................عند الكتابة كــان ذا أركان أيا حامل المسك لستُ أعجب , فـ منك تزودنا يا خير مكسب , طاب قلبك وطاب فكرك وطاب حرفك , فطب طابت نفسك وطب طاب علمك , وطب أينما كنت كما تحب . من قلبي المحبك أعتذر منك ومن الجميع لعدم التواجد ولعل توقيعك يغني عن الكثير من الكلام . لاَ أَسْمَعُ إِلاَّ صَلِيلَ الحرف فِي سَاحَةِ الإنبهار وثّقي يا صامطة ما نزفته المحابر فــ الحقوق عقوق إن نحن تجاهلناها ولم نوثقها يا صامطة يا سامقه إن للقلم جنون ترجمه بائع البخور , وإن لمحبيك فنون أبحرت في أعماق الفصحى , يا صامطة ثقي بأن العين ترى ما قد جرى , وإني لا أخلف العهد والميثاق ..! فالحنين ثمنه علقم لا يٌطاق , ولكن ..!! صبراً فـ إني أحكمت الوثاق , وإني المشتاق لعناق الحرف بإحقاق بإحقاق بإحقاق .

	مرحباً بالزائر الكريم .... هنا الفكر والعلم والحقوق .. ومن حقنا عليك قبل أن تنشر ما يسرك نسب الحقوق لأهلها وتذكر :إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ

[ميدوزة الأورليا]

نهى * صامطية .


ستقدمان الليلة على مواجهة جديدة ,

الحسان الغيد وحروفٌ جديدة ,

رحى العراك تلفظ الحروف كثفالها ,

ولكما أروقة من كلماتٍ تجدنَّ بها ، في الساح ,,

تناقض ،،

أهديكما الليلة أوراق فارغة وبياض ككأسِ فارغة ,,

أمزجنها بما طاب لكن من الكلمات لنراها محلاة ,,

تصل الذوائق دون سكر نكهة ، وانما سكر كلمة ..

ننتظر الحضور ..

سنغمس ردودنا قسرًا ..

وها ذي علة اقتتال ,,




متى نقول ،
وطني أنت وجد من الحبِ منثور ؟




نهى ، صامطية .

بياض ،

قلم ..




بدء .

[نُهَى]

في ورقة فارغة إلا منكــِ

أشمّ رائحتكِ بين السطور..

حروف من ألمٍ و وجعٍ و نور

لــ مِصر قلبي .. أكتب


.
.

[نُهَى]

بين قلبين ..

قلب عاشق، و قلب بكِ موجوع

فــ برغم عشقي، تحثيني على الكتابة بألم !

و قد قُصِفَ القلم

قلبٌ يهواكـِ، و قلبٌ قد ظُلِم

أعيش فيكـِ، و أموت فيكـِ

بعد كل نصر، و كل كسر !

أعتبُ عليكِ .. كيف صرتِ؟

و أحنّ إليكِ

كما أنتِ

فــ برغم طعنة في منتصف الصدر

برغم الأنفاس المُلتهبة

و الأفئدة المُحترقة

ما زلتِ مرفوعة الرأس !

[نُهَى]

متى نقول ،
وطني أنت وجد من الحبِ منثور ؟

.

.



حــيــنـــما تُعــطـينه من قلـبــكِ ما يجـــعـلـه يســـكـن فيــــكِ،
و يـتّـــخــــذكِ لــه وطـــن.

[ميدوزة الأورليا]

نهى
نهى
نهى


مهلاً

في صدرك تنهيدة ، زفرتها هنا ,,

الأفئدة محترقة ..

تتكلمين بلساني ,,

وكيف حكموني عليكم وأنا ناصرة لكم ؟

تناقض ,

من زجاجات الحزن ، ينسكب بوح ، كدماء المعارك الضارية ..

معتقة تلك الزجاجات بالدمع ،،

عشرون حجة .. وشهود عيان ..

ووطنٌ
نعم
اسميناه وطن ،،

ذاك الوطن خير إنسان .

يااااه

عدت لأهذي ..


صامطية ..

سلاحك بيدك ,

والخصم تنتظر ..

سأحسو الكلمات ,,

فقد اعتدت الوجع ..

[Fifi Maria]

متابعة و مستمتعة بذاك الهطول لحروف كالنور

[صامطية]

مرحباُ ...


نهى : إنك لخصم عنيد , بيد أني سأنتصر لا محالة ..





ما الوطن إلا سلاسل (وجد) تمزقت وتناثرت حباتها في أعماقنا ..
وبكل نبضة تختلج بداخلنا نجمعها وتجمعنا ., نرممها وترممنا ..
وأي انتصار أن يُجمع العقد بعد تبدده !! , ألا يا ( وجد ) تمطَّى في شراييني مادمت تتغنى ( بأجمل وطن ) ..

[ميدوزة الأورليا]

تقبل صامطية ،
شاهرة قلمها ..
ينتظرها الانسكاب به بوحًا ..

هنا المكان ..

والزمن متى شاءت احداكما أن تنازل كتبت ..

عجبًا لهذه المعركة ,,

لا تعترف بالزمكان ..

صامطية نهى

هنا ننتظر المزيد ..

[نُهَى]

( كلٌ له وطن، و أنتَ لي وطن بداخل وطن! )

.
.

صامطية: ســ أتحدّى حرفكِ المُشتعل بين أزقة الأحرف و نيران اللهب ..
و ســ أنتصر .

[نُهَى]

نهى
نهى
نهى
مهلاً
في صدرك تنهيدة ، زفرتها هنا ,,
الأفئدة محترقة ..
تتكلمين بلساني ,,
وكيف حكموني عليكم وأنا ناصرة لكم ؟
تناقض ,
من زجاجات الحزن ، ينسكب بوح ، كدماء المعارك الضارية ..
معتقة تلك الزجاجات بالدمع ،،
عشرون حجة .. وشهود عيان ..
ووطنٌ
نعم
اسميناه وطن ،،
ذاك الوطن خير إنسان .
يااااه
عدت لأهذي ..
صامطية ..
سلاحك بيدك ,
والخصم تنتظر ..
سأحسو الكلمات ,,
فقد اعتدت الوجع ..

زجاجات الحزن باتت تنتظر من يشرب و يهذي بها

كي تتحرّر هي .. من حمل ثقيل

لو كان هذا هذيان فلا كفّت يداكِ

و لو كان الكلام عن الوطن، فلن تسعفنا الحروف !

.

.

لكِ تحية خاصة

[نُهَى]

( بين كل نبضة و نبضة، تولَدُ نبضة، تُرسِل قصيدة شعر لــ وطنٍ ما )


.


.

[ميدوزة الأورليا]

الوطن واحد ،
ولكن أوطاننا تختلف ،
مـــــه

لا تتعجبان ..

فللوطن أكثر من معنى ..

ماهي معاني الوطن في منظور الأديبتان ..
كؤوسكن معتقة بالمزيد ،
تناحر بالحلوى الأدبية التي سنتدوقها ..

نهى ،
صامطية ..

يا باذختا الحرف ، أميطا عنكما الكفف ,,

نحتاج تذوق الحرف ,,

جدنَّ به وجودوا ,,

[نُهَى]

.

.

الوطن أرض تنسبني إليها، و حبيب ينسبني إليه،

و أم، و أب، و قلب أحَبّ.. و بــ صدقٍ أوفى

وطنٌ يضمّ جسد، و الآخر يحضن روح !

[صامطية]

:

:

:



الوطن ( بؤرةٌ خفية ) رغم ظهورها !!

تجتمع فيها كل خيوط العشق لتصنع أردية الطمأنينة , وتلبِسها لنا لتستر عورات ( الحاجة ) ومنافذ ( الرجفة )..

ما الوطن إلا كــ "السرابيل " , تقينا ( وجع الاغتراب ) و ( حساسية الفرقة )

[صامطية]

نُهى ..

كم سأكون سعيدةً إذا ما انتصرتِ علي !!
وقتها سأعلم كم أنا قوية ..





لكن اصدقيني القول : ألا ترين أن انتصارك صعب ؟

[نُهَى]

نُهى ..
كم سأكون سعيدةً إذا ما انتصرتِ علي !!
وقتها سأعلم كم أنا قوية ..
لكن اصدقيني القول : ألا ترين أن انتصارك صعب ؟

الانتصار في حد ذاته صعب

لا بد و أن ينتصر الأقوى.

و لكن.. في ساحات الأدب

بين أزقّة العشق الموحشة

و على أرصفة الأحاسيس المهجورة

ذات جرح حي

ذات ظُلمة تأكل في خبث.. فتات حُب

سوف ينتصر الأديب الأكثر ضعفاً

و أنا .. قلبي ضعيف !

[ميدوزة الأورليا]

أوااااه

في المعركة وتتحدثون عن الضعف ,
نهى .
من زرع برأسك أن الضعف انتصار !!

ضعفت وهزلت بما يكفي ,

لا أراني منتصرة ،

حتى الحرف خذلني ،

وتباين معك ,

فنصرك بالضعف ,

وقتلني بقوة ،

رتلٌ ماهية الكلمات ،

أتدرون أنا تجاوزنا الفقه ،،

وتوغلنا في غابة الرمزية المحضة ،

هل ندرك كم هي موحشة ، خطرة ، يملئوها الألم ،

نهى ، صامطية ،،

حنانينا ،

أرهقنى المسير ، وعشقنا السير بالحرف ..

الأوراق ممهدة لعبور الأقلام عليها ومسح مسحات الكلمات ،

حتمًا سنقوم بالبناء ، فالأساس قويٌ منيع ،

وحدودكما متقاربة ،،

دكوا حصون البياض بالحبر ،،

وإن خذلنا ، فبدماء القلوب سنعبئ المحابر ،،

دمي لحروفكم أضحى حبرٌا ،،

فاسألن الله لي الشهادة ،

وأتممن الحداد باستفهام يوم غدٍ بإذن الله ،،


وإن لازال في المحابر شيء لِـ الليلة فجودا .


على اصطـــباااار ..

[صامطية]

ذات ليلةٍ أحسست ببعض وهن , فنحرت ( كبش الخوف ) وافتديت به ( جبروت قلمي ) ..
أيا نهى : إن للفكر عز و ذل , فلا أنا ببعيدة عن الأول , ولا أنت قريبةٌ من الثاني ..
لكل منا حصنٌ منيعٌ تحتمي في ظلاله , والمنتصرة هي من تمتلك خُطة ذكيةً للدفاع , وإني أحسبني كذلك ..