إذا علمنا أن المروءة هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح؛ فإن لكل عضو من الأعضاء مروءة على ما يليق به:
·فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه.
·ومروة الخلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض.
·ومروءة المال: بذله في المواقع المحمودة شرعًا وعقلاً وعرفًا.
·ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.
·ومروءة الإحسان: تعجيله وتيسيره، وعدم رؤيته، وترك المنة به.
وهذه هي مروءة البذل والعطاء، أما مروءة الترك فتعني ترك الخصام والمعاتبة، والمماراة، والتغافل عن عثرات الناس.


'

هذه العبارات تستحق ان تنسخ على لوحات ليشاهدها الجميع

كي تعود المروءة لسابق عهدها

ربما نسيها الكثيرين او تغافلوا عنها فالتذكير بمثل هذه الصفة المهمة سيكون له ابلغ الأثر

'
فارس الكلمة كلمات الشكر لا تفيك دمت كما عودتنا مبدع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي