هنا تذكير بالقيم والمبادئ ، وتوجيه لأسمى المعاني
تتنوع صور المروءة وتلتقي عند نقطة فعل الخير ونبل الخلق
المروءة يا سيدي الفاضل بذل في زمن الجحود وغرفان في اجتياح النكران
وشيم النبلاء وطبع الأتقياء .
المروءة ان نتقي الله في الناس فلا نهمزهم ولا نلمزهم بأبشع التهم ولا نرميهم بأقبح الصفات
فنسيء الظن فيهم ونشوه صورتهم ونتنكر لأفضالهم .
تبقى المروءة طيع وليست تطبع وتظل المروءة نبع أصيل وليس دخيل وهي طيبة ورقي فكر قبل ان تكون
عمل ننتظره في اوقات ويغيب في اوقات أخرى .
تحياتي وتقديري أخي فارس الكلمة