
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل
في البداية أهنىء أخي الحبيب البحري على سمو الفكر وسعيه الجاد بإجتهاد لإيجاد لغة الحوار وليس بغريب على من حمل ملف الفساد ليواجه به المفسدين , فشكراً له من الأعماق وشكراً لإخواننا وأخواتنا الرائعين , وللأمانة هنا من يستحق أفضل محاور لسمو فكره وإيصال رأيه بإيجاز ولن أذكر أسماء فقط لنتأمل المداخلات ولا نهملها .
لنبدأ على بركة الله واثقين مؤمنين بما لخصته أختنا : أنوار
إنتهى فلا رأي يليق ويعلوا ولا مجال للجدال , إذ الحكم لله .
دكتور حب
آكشن خمسين مره فـ إذا لم تفلح هذه المحاولة 
إرحمني من المثل حقك ( سعيد وزومة )

قال البغوي رحمه الله : إذا كان عند الرجل أكثر من امرأة واحدة يجب عليه التسوية بينهن في القسم إن كُنَّ حرائر ، سواء كن مسلمات أو كتابيات .. فإن ترك التسوية في فعل القَسْم : عصى الله سبحانه وتعالى ، وعليه القضاء للمظلومة ، وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " (رواه : أبو داود (2/242) والترمذي (3/447) والنسائي (7/64) وابن ماجه (1/633) وصححه الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (3/310) والألباني "إرواء الغليل " (7/80) .
أصدقك القول طرحت قضية من العيار الثقيل , ولكنك أفسدتها بالمقدمة فـ الرأي الآخر بدأ يخاطبك أحياناً لأنه يجاري تلك الشخصنة في الطرح
ولعل آدم يعشق الشخصنة أمام حواء , لذلك عندما بدأت الردود تنصب عليك من كل جانب نفيت المقدمة وبدأت تقنن قضيتك وتربطها بمحاور ثلاث .
المحور الأول :
تحمل ما جئت به يا صاحبي , كونك قننت موضوعك وبدأت بمصالح الزواج قبل تحقيق الشروط فإني أخالفك ولنأخذ الشرط الأول للتعدد أمام محور المصالح .
العدل
أي التسوية بين الزوجات في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدور الزوج واستطاعته . فقبل أن نطلب الرأي الأخر يجب أن نخطو بثبات
, تأمل العدل الإلهي وحكمته في عدم إرهاق الرجل وعذره .قال تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129 , ويقصد به العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، فذاك سيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه يعلمنا ويهذبنا كما أراد وأحب ربنا , فـ فيما رواه أحمد أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ! قد أبْدَلك الله عز وجل بها خيرا منها قال عليه الصلاة والسلام : ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ؛ قد آمَنَتْ بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء . رواه أحمد في المسند ، وقال الهيثمي في المجمع : رواه أحمد ، وإسناده حسن . وهو – إن شاء الله – كما قال .
لن تجد مسلم موحد ينكر فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحب المصطفى لها , ولكن هنا درس أضعه أمام المحور الأول .
وللقضية بقية يا صاحبي نكملها بإذن الله وإرادته
أبا الوردتين 
[/QUOTE]
تحياتي لك أبا أفهد
جميل ما سطرت..
ولايزال سعيد ينتظر