لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    قلبٌ .. على حرّاتِ المدينة ..





    ..........................

    أقبلت ملء فمي كلام
    لكنني لما رأيتك تخطرين كواكباً خُضراً، وسرِباً من يمام
    ضاعت مفاتيح الكلامْ



    * * *


    أنا يا مداد الأرجوان
    ورقٌ جنوبي يكحله الغمامْ
    لكنني ظامٍ إلى عينيك، أبحث في مدارهما عن النجوى، وعن فَلَقٍ،
    وبسمة أقحوان
    عن نبض أوردتي التي انطفأت، وعن خيلٍ تقاد بلا عنان
    أقبلت أبحث عن مكان
    في بهوه أغصان فاتحة، وزهرة عنفوان
    أقبلت أبحث في الزمان عن الزمان
    عن أوجهٍ خضرٍ، وأفئدةٍ لها من طينة الأنصار نكهتُها
    فللأنصار نكهة زعفران



    * * *


    من ها هنا بدأ الغرام

    نثّت حروف الشعر من فوق الثنياتِ العذابْ
    جورية شربت حنايا القلب والولـه المذُاب
    وانشقت الحرّات عن قمرٍ يهلّ بلا غيـاب
    عن لؤلؤ أنقى من البلور يزهر من تُرابْ


    * * *


    ضاقت بي الدنيا فجئت إليك قافية شجيهْ
    لكنني لما رأيتك هالةً بيضاءَ، أغنية بهيّـة
    ضاعت مفاتيح الكلام
    يبست على ثغري التحيةْ



    * * *

    من أين يا طابه
    أروي هوى حرفي
    وأدير أكوابه
    وأمدُّ ميناءً
    للعاشق المنفي
    وأفكُّ بـوّابَه
    فالشعر أن أُطفي
    بمشاعري داءً
    بلواه منسابه
    أحثو الرؤى قصفاً
    للزيف من قبلي
    والزيف من خلفي
    نيران دبابة


    * * *

    من أين يا حضن الرسول
    آتي وأختصر الفصول ؟
    من أين، لا أدري على أيّ الجهات أبثك النجوى، وما البحر الذي عنّي
    سيحمل ما أقول ؟
    النور من عينيك مشرقه، وفي عينيك مغربه، ولكنّ الغروب بلا أفولْ
    ما قلت إني قد أقول ولا أقول



    * * *


    ضاعت مفاتيح الكلام
    فعليه ساكنك السلام
    وعليك يا قلبي السلام


    للشاعر/ صالح الزهراني



    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 18 -01- 2013 الساعة 02:52 AM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    بيني ... و بين الذات ..




    أسدٌ قضى بطِلابِهِ .. بين المحيطِ و غابِهِ

    أفنى الحياةَ مُشرّداً ... و المُلْكُ من ألقابِهِ !!

    مَلِكٌ على الغابِ الفسيْــحِ يموتُ دون رحابِهِ !!

    ما نال شيئاً في الشّبابِ فكيف بعد شبابِهِ ؟

    أسدٌ .. و لكنّ الفريسةَ من نصيبِ ذئابِهِ !!

    يا أيّها الأسدُ الهِزَبْرُ .. كفى بقلبي ما بِهِ ..

    أذكرتني .. ماضي الزمانِ .. و مُستجدّ مُصابِهِ

    حالُ الهِزَبْرِ مُشابهٌ حالي .. و غيرُ مشابِهِ !

    هو ودّعَ الدّنيا ... و ســـارَ إلى جميلِ مآبِهِ

    و أنا بقيتُ و حسرتي تمشي على أعقابِهِ

    رَقَدَ الأنامُ .. جميعهُمْ .. و الشّهمُ في محرابِهِ

    نَسَجَتْ عليهِ العنكبوتُ مهلهلاتِ ثيابِهِ

    يدعو ... و ليلُ الحائرينَ يشدُّ من أطنابِهِ

    قد مدَّ كفَّيّ سائلٍ .. متحفّزٍ لجوابِهِ

    و اللهُ أدرى بالّذي .. تُذكيهِ .. بعضُ رِغابِهِ


    يا ربّ .. طااال تحيُّري .. و القلبُ في أوصابِهِ

    ها قد أتيتُكَ و الزّمانُ مكشّرٌ عن نابِهِ

    من بعدِ طرقي بابهُ .. و تحوّلي عن بابِهِ

    و إقامتي في قفْرِهِ .. متلهّفاً لسرابِهِ

    فَأَرِحْ فؤادَ مُعذّبٍ .. و اكبحْ .. جِماحَ عذابِهِ



    فواز اللعبون \ الرياض



    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 18 -01- 2013 الساعة 02:53 AM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    أيها الطير ..





    أيّها الطيرُ .. الذي كان قديماً يتغنّى

    ثمّ صارَ الآن كالتّمثالِ .. في الظلمةِ يفنى !

    كيف أدخلتَ جناحيكَ و تغريدكَ سجنا ؟

    كيف شبّ الخيرُ شرّاً ؟؟ كيف عاد الحُبُّ لعنا ؟

    تذكرُ الأمسَ ؟؟ و ما في الأمسِ من معنًى و معنى ؟

    يومَ كان القلبُ طفلاً ... أدعجَ العينينِ .. أقنى

    في الصباحاتِ يُناغي العطرَ .. يغفو .. يتمنّى

    فوقَ صدري كأخي الأصغرِ بسّاماً أغنّا

    يومها .. كانتْ حروفُ الحُبّ قد تصنعُ كونا


    كانت القريةُ طيباً .. و فضاءاتٍ .. و مغنى

    لم يكن للشّكِ أرضٌ .. لا .. و لا للخوفِ مجنى

    لم يكن يشغل بال الناسِ حقدٌ يتجنّى

    و لئن خفنا الحكايا .. فعدونا .. ثم نمنا

    لَهْوَ أحلى الخوفِ يا لله .. غيلاناً و جنّا

    ليتنا دُمنا صغاراً .. و بقينا حيثُ كُنّا

    لم تحجّرنا بلادُ الصخرِ .. لم نندسّ جُبنا

    لم نرَ البسمةَ ذنباً .. و سلام الله غبنا

    حين عاد الخيرُ فينا حبّةً تُنبتُ مَنّا

    و تطاولنا دُخاناً .. يملأ الأجواء حُزنا

    أحرقتنا هذه الدنيا .. و لو نُمطرُ .. زدنا !!




    فلماذا صرتَ يا شاعرُ مثل النّاس لونا ؟

    و لقد كانت قلوبُ الشعرِ .. للجنّةِ أدنى .......





    الشاعر المُبدع \\ حسن الصُّميلي \\ الرياض



    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 18 -01- 2013 الساعة 02:54 AM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    .. و حُبّنا الشعـــر ..




    " قالها الشاعر في رثاءِ صديقٍ له .... يُدعى نبيل "



    نموتُ ..
    تغلبنا الأقدارُ ..
    نفترقُ ..
    نبيلُ .. لو عَقِلَ الفانون .. ما عشقوا !!

    نمرُّ فوق سنين العمرِ أفئدةً ..
    ظمأى .. يُعشّشُ فيها الشعرُ .. و القلقُ ..

    و ننتهــي ... و تدورُ الأرضُ دورتها ..
    و ننتهـــي .. و يعودُ الفجرُ و الغسقُ ..

    كأنّنا .. ما ارتوتْ بالحُبِّ اكؤسنا !!
    و لا تلوّى على أهدابنا .. الأرقُ ؟

    و لا زرعنا دروبَ الليلِ أسئلةً ..
    و لا مضينا مع الأسرارِ نستبقُ ..

    و لا ذرعنا ضمير القفرِ قافلةً ..
    يشدّها للسرابِ .. الخائنُ الأفقُ ..

    كأنّنا ما عرفنا الشوقَ عاصفةً ..
    حمقاء في الروحِ .. و الأعصاب .. تصطفقُ !!!

    .
    .

    و ننتهــــي ....
    جبهةً لليأسِ باردةً ..
    و مقلةً .. لم تعُدْ .. بالحُبِّ تأتلقُ !!!!!!

    .. .. .. .. .. ..

    هلّا انتظرتَ الأخ المشدوهَ .. يحمله ..
    فوق السحاب إليكَ الوجدُ و الفرقُ ؟؟

    لو قبلةً .. يا شقيقَ الروحِ واحدةً ..
    أظلُّ في دفئها .. بالحُبِّ أحترقُ !!

    لو نظرةً في حدادِ البيت .. تُومضُ لي ؟
    لو ضحكةً ... في وجومِ الجرحِ تنطلقُ ؟؟؟

    لو اعتنقنــا ..
    و يبكي الوهم روعته ..
    و كيــــف و القبر ملء الكون نعتنقُ ؟؟؟؟

    .. .. .. .. .. ..

    وقفتُ .. طفلاً
    أمام الموتِ خدّرهُ ..
    عجزٌ .. و عربد في استسلامه حنقُ ..

    أودٌّ لو فرّ عقلي من حقائقهِ ..
    أودُّ .. لو صحتُ " ما قلتوه مُختلقُ !!! "

    و يهـــدر الصمتُ في سمعي ..
    فيوقظنـــي ..
    و أنظرُ الأوجهَ الثكلى ...... و أنسحقُ

    و يهمسُ النّاسُ ...
    " أمرُ اللهِ ... حكمتهُ ..
    مصيرنا الموتُ ... هذا دربُ من خُلقوا
    "

    " صبــراً " ..
    و تجذبني الأيدي معزّيةً !!
    " صبــراً " ..
    و أمضغُ بركاني ..
    و أختنـــقُ !!!


    .. .. .. .. .. ..

    حملتُ جرحيَ .. دنياً .. أنتَ فرحتها ..
    و جنّةً ..
    أنتَ فيها الظلُّ و الألقُ ..

    و جئتُ أيّام لُقيانا أباركها ..
    و غبتُ في لحظاتِ الأمسِ ..
    أستــرقُ ..

    الليل ..
    و النــدوة الغرّاء عامرةٌ ..
    البحرُ .. و الصيدُ .. و الجذافُ .. و الشفقُ ..

    و جولةٌ في مصيرِ الكونِ ضائعةٌ ..
    يقودنا في دجاها فكرنا القَلِقُ !!!

    لا ينتهي جدلٌ ... إلا إلى جدلٍ
    لا السرُّ بـــان ...
    و لا الآراءُ تتّفقُ ؟؟؟

    و الشّعرُ ... " لا تعذليهِ " تلتوي ألماً ..
    و " جادك الغيثُ " لحنٌ .. حالمٌ .. نزِقُ !!

    و أنتَ من بسمةٍ بالبشرِ صاخبةٍ ..
    إلى شرودٍ .. على المجهولِ يرتفقُ !

    حملتَ في صدركَ .. الدنيا بأجمعها ..
    و ما تململتَ حتّى خانك الرمـــقُ ..

    و عِشتَ معضلة الإنسانِ ... موقفه ..
    صُموده ..
    جرحه بالشّكِ ينبثقُ ..

    ما المجدُ ؟
    وهمٌ يظلُّ السخف يعبدهُ ..
    ما الكبر ؟
    اسطورةٌ أوحى بها الخرقُ ..

    المجد ألّا يضمّ الليلُ جائعةً ..
    المجد ألّا تُغطّى طفلة خِرقُ ..

    المجد أن يهزم الإنسانُ طينتهُ ...
    فلا حروبٌ ..
    و لا ذُعرٌ ..
    و لا فِــــرَقُ ..

    المجد في عالمٍ من يأسِ حيرته ..
    من سقمهِ ..
    من قيودِ الموتِ ينعتقُ ..

    .. .. .. .. .. ..

    أراكَ في وجهِ لُبنى ..
    في ابتسامتها ...
    أراكَ في دمعِ ليلى .. ليس يندفقُ ..

    أخيّ !
    كيف حسبتُ الموتَ فرّقنا ؟
    و حبّنا بخلودِ الدهرِ مُلتصقُ ؟؟

    و حبّنا الأفقُ ..
    لا تفنى كواكبه ..
    و حبّنا البحر .. لا يجتاحه غَرَقُ ..

    و حبّنا الأرض يطوي الثلج نضرتها ..
    و في الربيع .. يعودُ العشبُ و الورقُ ..

    و حبّنا الشعر ..
    لا تنهار قافيةٌ ..
    إلا و إبداع أخرى غيرها النسقُ ..







    د.غازي عبد الرحمن القصيبي \ ديوان معركة بلا راية




    التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 18 -01- 2013 الساعة 02:55 AM
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    :::::::::::: عبقٌ ........... و شيءٌ من ألق ::::::::::::

    ( بعيدا عن الشعر .. قريبا منه
    مجرد عبث يتخلل الموضوع
    )

    .
    .

    .
    .

    .
    .

    لمّا أسلم سعد بن أبي وقّاص قالت له أمه : و الله لا آكل و لا أشرب و لا يظلّني سقف بيتٍ حتّى تكفر بمحمّد .
    فقال : إسمعي يا أمّاه ... و الله لو كان لي مائة نفس فخرجت واحدة بعد واحدة لم أكفر بمحمّد .
    و يحها !!
    ما خبرت خبر المحبّة ؟؟
    متى وقع السلوّ في حُبٍّ صادق ؟؟

    عذل العواذل حول قلبي التائهِ ... و هوى الأحبّة منه في سودائِهِ
    القلب أعلم يا عذول بدائِهِ ... و أحقُّ منك بجفنه و بمائِهِ
    فومنّ أحب لأعصينّك في الهوى ... قسماً به و بحسنه و بهائِهِ
    أأحبّه و أحب في ملامةً ... إنّ الملامةَ فيه من أعدائِهِ
    لا تعذل المشتاق في أشواقه ... حتّى تكون حشاك في أحشائِهِ



    ::::::::::::::::::::::::

    ذِكْرُ الوصالِ في زمانِ الهجرِ تلفْ ! خصوصاً إذا لم يكنْ للحبيبِ خلف !! .

    قال ابن مسروق : كنتُ أمشي مع الجنيد * في بعضِ دروبِ بغداد ، فسمع منشداً يقول :
    منازل كنت تهواها و تألفها ... أيّام أنتَ على الأيّامِ منصورُ

    فبكى الجنيد بكاءاً شديداً و قال : ما أطيب منازل الألفة و الأنس ، و أوحش مقامات المخالفة ..
    لا أزال أحنُّ إلى أوّل بدء إرادتي و جدّة سعيي .

    يا ليلتيّ بذات الشيحِ و الضّالِ ... و منبت البانِ من نعمان عودا لي
    و يا مرابع أطلالي بذي سلمٍ ... لهفي على ما مضى من عهدك الخالي
    ما لي أُعلّلُ نفسي بالوقوفِ على ... منازلٍ أقفرت منكم و أطلالِ ؟
    من لي بكتمانِ ما ألقاهُ من ألمٍ ... و ظاهري مُعربٌ عن باطنِ الحالِ
    قالوا تشاغل عنّا و اصطفى بدلاً ... منّا و ذلك فعل الخائن السّالي
    و كيف أشغل قلبي عن محبّتكم ... بغير ذكركم يا كل أشغالي


    .. .. .. ..

    * الجنيد : أحد العُبّاد الزهّاد .. عاصرَ السري السقطي ، و رابعة العدوية


    ::::::::::::::::::::::::

    شجرةُ الصنوبر تُثمر في ثلاثين سنة ، و شجرة الدبا تصعدُ في أسبوعين
    فتقولُ لشجرة الصنوبر .. : إنّ الطريق التي قطعتيها في ثلاثين سنة قد قطعتها في أسبوعين ، فيُقال لي شجرة ، و يُقال لكِ شجرة ..
    فتُجيبها شجرة الصنوبر : مهلاً إلى أن تهبّ ريح الخريف !!


    ::::::::::::::::::::::::


    يا معاشر المذنبين ..
    إن كان يأجوج الطبع ، و مأجوج الهوى ، قد عاثوا في أرض قلوبكم ( فأعينوني بقوّةٍ أجعل بينكم و بينهم ردما ) .. إجمعوا لي عزائم قويّه تُشبه زبر الحديد ، و تفكّروا في خطاياكم لتثور صعداء الأسف ، فلا أحتاج أن أقول ( إنفخوا ) ، و شيّدوا بنيان العزائم بهجر المألوف ، ليستحجر البناء فنستغني أن نفرغ فيه قطرا ..
    هكذا كان بناء الأولياء قبلكم ، فجاء الأعداء ( فما اسطاعوا أن يظهروه )



    ::::::::::::::::::::::::


    إذا رأيت محبّاً و لم تدرِ لمن ؟

    فضع يدكَ على نبضه ، و سمِّ كل من تظنّه المحبوب ، فإنّ النبض لا ينزعج إلا عند ذكره
    ( إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وَجِلَت قلوبهم )


    ::::::::::::::::::::::::


    يا واقفاً في صلاته بجسده و القلب غائب ...
    ما يصلح ما بذلته مهراً للجنّة فكيف ثمناً لها ؟
    رأت فأرة جملاً فأعجبها فجرّت خطامه فتبعها فلمّا وصلَ إلى بابِ بيتها وقف و نادى بلسانِ الحال :
    إمّا أن تتخذي داراً تليقُ بمحبوبك .. أو محبوباً يليقُ بدارك ..
    خذ من هذه إشارة ..
    " إمّا أن تُصلّي صلاةً تليقُ بمعبودكَ .. أو تتخذ معبوداً يليقُ بصلاتك "


    ::::::::::::::::::::::::

    ما زلتُ أُعالج مسمار الهوى في قلبِ العاصي ، أميل به تارة إلى جانب التخويف ، و تارة إلى جانب التشويق ..
    فلمّا ضعف الماسك بإزعاجي له إتّسع عليه المجال فجذبته ..
    فقد أنفت لصبي اللعب من بيع جوهر العمر النفيس بصدفِ الهوى ، فشددت عليه في الحجر ليعلم بعد البلوغ
    ( أنّي لم أخنه بالغيب )



    ::::::::::::::::::::::::


    واعجباً للمحبّ !!
    يسترُ ذكر الحبيب بذكر المنازل و ما يخفى مقصوده على السامع ( أحد جبلٌ يحبّنا و نُحبّه )

    ألا فاسقني كاسات دمعي و غنّني ... بذكر سُليمى و الربابِ و تنعمِ
    و إيّاك و اسم العامريّة إنّني ... أغارُ عليها من فمِ المتكلّمِ



    ::::::::::::::::::::::::

    و يحك !!
    لو عرفتَ قدر نفسكَ ما أهنتها بالمعاصي ..
    إنّما أبعدنا أبليس لأنّه لم يسجد لك ..
    فالعجب منك .. كيف صالحته و هجرتنا ؟؟

    رعى الله من نهوى و إن كان ما رعى ... حفظنا له الودّ القديم و ضيّعا !
    و واصلت قوماً كنت أنهاك عنهمُ ... و حقّكَ ما أبقيت للصلح موضعا !!


    ::::::::::::::::::::::::

    هذا حادي الرحيلِ قد استعجلكم ..
    فالبدار .. البدار ..
    وآأسفي سبق الصالحون فماذا شغلكم ؟ ( فستذكرون ما أقول لكم )

    ما على حادي المطايا لو ترفّق ... ريثما أسكبُ دمعي ثم أعنق
    يا فؤاداً كلّما قلتُ خبتْ ... نارهُ ألهبه الوجدُ فأحرق
    ذلك العيش الذي فات به ... سائق الدهرِ فولّى ، أين يلحق ؟
    زال إلا خطرةً من ذكره ... كاد إنساني لها بالدّمعِ يشرق
    يلذعُ القلب إذا غنّى على ... فننٍ ، أو ناح قمريٌّ مطوّق



    ::::::::::::::::::::::::

    كل ما سبق ..
    مقتطفات من كتاب " المدهش " لابن الجوزي " بقليلٍ من التصرّف "




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ميدوزة الأورليا

    المنتديات الادبية

    جوهرة المنتدى
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    14,489

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

    ناثر الدرَّ ،

    حتمًا لي بإذن الله عودة ،
    فصندوق مجوهراتي يخلو من الشعر ،،
    سألتقط ما طاب لي منها ،،
    وسأنهي هذه الدرر قراْءة ،،

    بارك الله جهدك ، وربح بيعك ..


    وإلى الأعلى .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    1


    سلام من صبا بردى أرق *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ


    2


    وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي *** جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ


    3


    وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي *** إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ


    4


    وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي *** جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ


    5


    دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ *** وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ


    6


    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري *** وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ


    7


    وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ *** لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ


    8


    عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ *** وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ


    9


    رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ *** بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ


    10


    غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ *** أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ


    11


    وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ *** أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ


    12


    لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ *** عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ


    13


    يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ *** وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ


    14


    تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها *** تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ


    15


    وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ *** وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ


    16


    أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا *** وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ


    17


    صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ *** وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ


    18


    وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ *** لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ


    19


    سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ *** وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ


    20


    بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا *** غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ


    21


    لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ *** بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ


    22


    رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها *** أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ


    23


    وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ *** وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ


    24


    وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ *** مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ


    25


    بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ *** وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ


    26


    إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ *** أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ


    27


    بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا *** وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ


    28


    إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ *** عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ


    29


    سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ *** أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ


    30


    وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا *** قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ


    31


    رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا *** أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ


    32


    إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ *** يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا


    33


    دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا *** وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ


    34


    جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ *** كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ


    35


    بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا *** وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا


    36


    وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها *** فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ


    37


    بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني *** وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا


    38


    فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا *** بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ


    39


    وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ *** كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ


    40


    فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي *** وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ


    41


    نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا *** وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ


    42


    وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ *** بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ


    43


    وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ *** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا


    44


    وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ *** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ


    45


    وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا *** إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا


    46


    وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا *** وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ


    47


    فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ *** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ


    48


    وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ *** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ


    49


    جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ *** وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ


    50


    نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ *** وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ


    51


    وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ *** وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا


    52


    وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ *** كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا


    53


    لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ *** مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ


    54


    لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ *** نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ


    55


    كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا *** فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ


    من أجمل قصائد الشاعر أحمد شوقي


    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

    تحية عطرة لك أستاذنا القدير

    و عذرا على مقاطعتك .. فهنا انسكابات لحروف من عمق الروح لا بدّ أن نتأمّلها


    جميلة هذه المساحة و سأكون هنآ لأتابع بإذن الله ما ستتحفنا به من فيض الشعر


    و ما أحلاه شعر لم نقرأه من قبل فكأنّما لتوّه قد ولدا


    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى المشعل

    المنتديات الأدبية

    تاريخ التسجيل
    08 2012
    الدولة
    ويخنقني الموت إن غبت عن صامطة
    المشاركات
    4,750

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخي البليبل


    أضائت هذه الصفحة بقدومك الذي ليس له نظير

    وهطلت غيمتك فانتشى الظلُّ وسال الغدير

    وكانت الخمائل وكنت بها العندليب والزهر والعبير


    لا تأتي إلا بما هو يفوق الروعة والجمال

    فكن القريب ولاتبتعد لحظة او تغيب

    أسال الله لكم ولنا مكارم الأخلاق

    تحيتي العابقة بحب الأوفياء امثالكم



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    قاتل الله الغياب ,, وكفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سفريات فارس { مدونتي }



  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    :::: في ذُرا العزّ ::::





    لم يعُدْ يألفُ صحباً ضيّعوه .. لم يعُدْ يسلك درباً رسموه

    لم يعُد في لُجّةِ التّيهِ غريقاً .. فذروهُ .. في ذُرا العزِّ ذروه

    لم يعُدْ يُطربهُ لحنٌ نشازٌ .. لا .. فقد أبعد نوراً لم يروه

    لم يعد رهن الهوى .. رهن الزوايا .. و الدنايا .. ذاك ماضٍ فادفنوه

    عادَ لله .. و ذا عودٌ حميدٌ .. فاسألوه عن هدى الله اسألوه

    و اسألوه عن جمالِ الكونِ يوماً .. فبأصفى بسمةٍ يفترُّ فوه

    صار يحيا بفؤادٍ مُستنيرٍ .. و هناءٍ .. وسط عينيه اقرؤوه

    صار خالاً في جبينِ الدهرِ .. حلّتْ .. صار لحن المجد غضّاً فاسمعوه

    صار - و الفخر بمن عاد عظيمٌ - تاج فخرٍ .. صار ما يرجو أبوه

    طلّق الإثم ثلاثاً و تفانى .. صورة أخرى لعاصٍ سئموه

    لملم العمرَ .. ليرتاد المعالي .. ذلك العمر الذي كم بدّدوه

    يا لها من أوبةٍ يطرب منها .. طائر الأيك .. زماناً و يتيه

    أوبةٌ تخضل أفنان البوادي .. و تبثُّ السعد فيمن عذلوه

    أوبةٌ في الزمن الفاتنِ توحي .. أنه ما زال في خيرٍ بنوه

    عاد و انزاحت هموم النفسِ عنه .. لا هوى يُضني .. و لا خل سفيه

    بل حباه الله .. بالأخيارِ صحباً .. ثلّةٌ كالأنجمِ الزهر احتووه

    عائدٌ صافحه العزُّ حفيّاً .. كُلّما مرّ بقومٍ .. غبطوه

    و لسانُ الحال تحكي للبرايــا : ... بِسَنَا الإيمانِ ... تبيضُّ الوجــوه



    .
    .

    الشاعرة \\ وفاء بنت عبد الله



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    :::: حماة الضيــم ::::








    عاتبتِه .. !
    و نسيتِ طيبَ نجارهِ ! ...
    و أبيتِ أن تُصغي إلى أعذارِهِ !


    تلك البقيّةُ من سلافةِ حلمهِ ...
    نضبتْ ..
    و لم تنقع غليلَ أوارِهِ ..

    أوما لمحتِ على كآبةِ صمتِهِ ...
    ما شقّت الأقدارُ من أستارهِ ..

    كانت له خيلاؤه ..
    أيامَ لم ...
    تهتك بناتُ الدهرِ حرمة دارِهِ ..

    أين انطلاق خياله ..
    في ملعبٍ ...
    روّى الجفونَ الرمد من أنوارِهِ ؟

    كم نجمةٍ وثبتْ لتلثمه ..
    فلم ... تظفر به
    فتعلّقتْ بإزارِهِ

    و لكم تموّج في صداه نديُّه
    و العزُّ بين يديهِ من سُمَّارِهِ

    غنَّى عريق فخارِهِ حتّى أتتْ
    دُهمُ الخطوبِ
    على عريقِ فخاره !

    فــذري العتاب ..
    فلن يهزّكِ لحنه ..
    ما دام مغموساً .. بذل إساره ..


    لو شاء بثَّ شجونهِ ..
    لتكسّــرتْ
    منها أصابعه على أوتارِهِ !


    وطـــنٌ ..
    أذاب على هواه شبابه ..
    و حباه بالمأثورِ من أشعارِهِ ..

    المجد يخجلُ أن يجيل الطرفَ في ..
    ما هدّم الجبناءُ ..
    من أسوارِهِ ..

    فكأنّــه ..
    من نيلهِ لفراتِهِ ..
    حَملٌ تجاذبه يدا جزّارِهِ .. !








    ما ذنبُ فتيتهِ إذا شبّتْ ..
    و لم ..
    تلمح بتربتهِ خُطى أحرارِهِ ..

    تركتْ لها آباؤها ..
    الإرثَ الذي ..
    يبقى مطوِّقها بلعنةِ عارِهِ ..









    كم مُتعبٍ جرَّ السنين وراءه ..
    و مشيبُه ..
    يبكي .. جلالَ وقارِهِ .. !


    متلفّتاً ..
    صوبَ الديار مودّعاً ..
    و خُطاه بين .. نهوضهِ .. و عثارِهِ !





    كم حُرّةٍ لم تدرِ عينُ الشمسِ ما ..
    في خدرها ..
    أغضتْ بطرفٍ كارِهِ ..


    و بناتها .. و جلى ..
    تضجّ أمامها ..
    و الرجس يدفعها إلى أوكارِهِ ..!

    بمن استجارتْ هذه الزمرُ ..
    التي ..
    مدَّ الزمانُ لها يدَ استهتارِهِ ؟

    العُريُ ينشرها على أنيابِهِ ..
    و الجوعُ يطويها على أظفارِهِ !

    فلربَّ سكّيرٍ ..
    شدا مُترنحاً ..
    و دموعها ممزوجةٌ بعقارِهِ ..

    و لربَّ متلافٍ ..
    أشــــاح بوجهه ..
    عنها .. و ملء البيد سيل نُضارِهِ ..!

    حسبتْ بناء العُربِ ..
    مسموكَ الذرى !!

    تتحطّمُ الأحداثُ دون جدارِهِ ..!!

    فإذا البناةُ ..
    على ذليلِ وسادها ..
    تغفو عن الشرفِ الذبيحِ و ثارِهِ !






    مهــــلاً ..
    حماةَ الضيمِ ..

    إنّ لليلنــا ..
    فجراً .. سيطوي الضّيمَ في أطمارِهِ ..

    ما نام جفنُ الحقد عنك .. و إنّما ..
    هي هدأةُ الرّئبالِ ..
    قبل نفارِهِ ..




    للشاعر \\ عمــر أبو ريشة




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!





    امرأة الفقيــد





    لـم لا تعـود ؟
    وعــاد كل مجاهـــدٍ ...
    بحُلى (النقيبِ) أو انتفاخ (الرائدِ) ..



    ورجعــت أنت
    توقعــاً لملمتــه
    من نبضِ طيفكَ واخضرارِ مواعدي


    وعلــى التصاقك باحتمالــي أقلقتْ ...
    عيناي مضطجع الطريق الهامدِ ..

    وامتـدّ فصلٌ فـي انتظاركَ ..
    وابتـدا ...
    فصـلٌ ... تلفّـع بالدخـــانِ الحـاقـدِ ..!

    وتمطّت الربــوات ...
    تبصق عمرَها ...
    دمَهـا وتحفــرُ عـن شتــاءٍ بائــدِ !

    وغــداةَ يـومٍ ...
    عــاد آخـر موكبٍ ..
    فشممتُ خطوكَ في الزحامِ الراعدِ

    وجمعـتُ شخصكَ ..
    بُنيةً وملامحاً ...
    مـن كل وجــهٍ فـي اللقاءِ الحاشـدِ ...



    حتـى اقتربت ...
    وأمّ كلٌّ بيتَــه ...
    فتّشـــتُ عنكَ بـــلا احتمـال واعدِ !

    :::::::::::::::


    من ذا رآك وأيــن أنت؟
    ولا صدًى ...
    أومـا إليــكَ ... ولا إجابـة عائدِ

    وإلـى انتظار البيتِ ...
    عـدتُ كطائـرٍ ...
    قلقٍ ... ينــوءُ على جنـاحٍ واحــدِ ..!


    لاتنطفي ياشمس ..
    غابــات الدجـى ...
    يأكلـن وجهــي يبتلعـن مــراقدي

    وسهدتُ والجـدران تصغي ....
    مثلما ....
    أصغي ... وتسعل كالجريح الساهدِ ..!

    ومغـازل الأمطار تغسلُ شارعاً ...
    لـزجاً حصاه مـن النجيع الجـامـدِ

    وأنــا أصيــخ إلى خُطاك ...
    أحسها ..
    تدنــو ... وتبعــدُ ... كالخيال الشـاردِ ..!


    ويقــول لي شيء بأنكَ لـم تعـد ...
    فأعـوذ من همس الرجيم المـاردِ !!!

    ::::::::::::::::::::::::

    أتعـود لي ؟
    من لي ؟
    أتدري أنني ..
    أدعــوكَ إنــكَ مقلتايَ وساعـدي ..

    إنّـــي هنـا ...
    أحكي لطيفكَ قصّتي ...
    فيعــي ... ويلهـثُ كالذبــالِ النــافـدِ ..

    خلفتنـي وحــدي ...
    وخلفنـي أبـي ...
    وشقيقتــي ... للمـأتــم المتـــزايــدِ ..!

    وفقدتُ أمّــي ...
    آه يــا أمُّ افتحــي ...
    عينيــكِ ... والتفتــي إلـيَّ ... وشاهدي

    وقبــرتُ أهلي ...
    فالمقابر وحدها ...
    أهلـي ... ووالدتي الحنون ووالــدي ..!!


    وذهلتَ أنتَ .. أو ارتميتَ ضحيّةً ....
    وبقيتُ وحــدي ... للفــراغِ البــاردِ ..

    أتعــود لــي ؟
    فيعبّ ليلــي ظلّــه ...
    ويصيحُ في الآفاقِ : أين فراقدي ؟







    الشاعر اليمني \\ عبد الله البردوني





    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,961

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

    رائع ماجمع بليبل
    هو السحر حقاً
    س أتابع ف تااابع
    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ميدوزة الأورليا

    المنتديات الادبية

    جوهرة المنتدى
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    14,489

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ( الغـروب ) .. قصيدة تقطر عـذوبة






    ،،،


    تتثاءبين وتسكبين مرارة حولي حنين
    وتغادرين أكلما حان الوصول تغادرينْ
    وأنا المدله بالغــــــــــــــروب . . وكله ألم دفـــــــين
    أشتاق مركبك الجميلَ وأنت غربًا ترحلــــــــــــينْ



    يومًا رأيتك تغمضين وراء غابات النخيلْ


    والطائر النشوان يرحل جاهلًا معنى الرحيل



    والدرب أسكره الأصيل مرفّهٌ بين الحقول






    وأنا المردد دائمـا . . لا ينتهي دربي يطول



    في كل يومٍ قصةٌ ! . . تسقينني وَلَهَ الشفقْ
    وهناك كل مشاعر العشاق تستجدي الورق
    لو يعلمون ! .. وأنتِ عشقٌ قد تولى واحترقْ
    كالصبح كالآصال . . كالعمر الشهي المنطلقْ




    يغريني إن جاء الغروب حديث حب منسكبْ


    لم يــــروِ قبــــــــــــل لقـــــــــــائنا إلا صبابــــــــــــات عتبْ


    فمتى أُروِّيه الحروف لعله يبقى يتبْ


    من هجرةٍ طالت . . وأنى أن يعود بما طلبْ



    تغفو الشموس غريبةً في كف ألحان البحار
    وأنا المشتت ههنا . . أطوي الشتاء بلا دثارْ
    إلا مواويل تدلتْ . . من بين أنوار الفنارْ
    في الحب يكفي دفئنا . . لحنٌ بريء وانتظارْ



    حتى أرى ليلًا يسافر بين أصواتٍ تموتْ


    وارى النوافذ تستفيق لتملأ المرفا يخوت


    فأعود أرقع ما فتقت على بيوت العنكبوت


    من بعض أوهام الهوى . . والعمر من حولي يفوتْ





    وأرى المغيب يزور طاولتي . . وذا المقهى نغم
    ويعيد رســـــــــم خــــــــــرائط التفكير في قـــدح الألم
    لا قهوتي تدري . . ولا بنٌ ولا شايٌ بِهَمّ
    فهناك أدفن لوعتي . . ويموت في الغرب الندمْ





    ضحكت حروفي من نشيجي من بكائي في السفوحْ


    والشـــــــــــمس تلتثِمُ الجبـــــــــــــــال جــريحةً وأنا جــــــــريحْ


    مــــا ودعتْ أمـــــــــــــلًا بقبضٍ من ترانيـــــــــــــــــمٍ تنوحْ


    وتبعــــــــــــــثرتْ في الأفقِ أدعيـــــــــة وآذانا وروحْ !





    وأنا الوحــــــــــيدُ بدرب قافيتي ينـــــــاجيني الوتر
    في دفتري أسرجتُ شمسًا كي تطيل ليَ السهرْ
    وأزيدها من وشوشات الصحب إن طيف عبرْ
    فإذا الغروب يذيبني . . ويذوب في الدرب الأثرْ






    وإذا بأيامي حديثًا من أحــــــــــــاديث المسا


    متفكرًا . . لكن قلبي في تفكره رسا


    إني الصغير بحلمه . . فالغيم أحمله كسا


    وأنام في عين الغـروب ، وأبني فيه المجلسا



    وأتى المساء مضمخًا بالعطر مسحور الصدى
    لبس الغـــــــرامُ عباءة واعتمَّ يومي موعــــــــــــــــدًا
    واستبشرتْ فيه الغيوم . . وبحر عشقي غردا
    بغرامنا ومسيرنا . . كان الغــــــــرام ُ الأوحدا






    أوهمتُ حرفي بالدروب الرائعات ولم أزلْ


    متوهمًا بالعشق ينثر . . في دروبي والغزلْ


    وتوهمت أطياف عشقي ليلة كُتبتْ ، فهلْ


    أوهمتُ نفسي . . والغروبُ يزيدني وهمًا . . أملْ





    فعلى الغيوم جداولٌ ليست لعشقي والقصيدْ
    ليست سبيلَ الوالهين بطيف حسناءٍ شريدْ
    ليست لقلبي قصةً ، أحتاجها حلمًا جــــــديدْ
    لكنها ألمي القديم أزوره ، ضيفًا وحــــــــــــيدْ





    لملمتُ أشيـــــائي وغادرتُ المكان ولا مكانْ


    إني هنا . . ولربما ما كان يومي في الزمانْ


    لملمتُ أشيائي الهوى خلفي . . وكان الحب كانْ


    يكفيني أني قد كتبتُ . . ويبقى للزمن اللسانْ





    وغدا يعود الصبح يا قلبي ونرتشف الضياءْ
    أحلاه ما لثم الستائر وارتمى وسط الفناءْ
    ليُلون الحرف المعتق بين أحلامي بهاءْ
    ويزيد ظل الحرف تشكيلًا وينسكبُ الغناءْ





    وغدا .. لنا ذكرى .. وأشواق ستسألني الرجوعْ


    وأنا الــــــــــمودع كل ذاكرتي على تلك الربوعْ


    لم يبقَ منــــــها غير هذا السطر . . أوجاعٌ وجوع


    وهنا تجف براسمي . . حتى الدموع ولا دموعْ









    نبض الشاعر : محمد عبدالرحمن آل عبدالقادر







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو همام اللغبي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    الدولة
    جازان - الحُنْبُكَة
    المشاركات
    250

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!

    البليبل الرائع

    أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على ما نثرته ..

    ما أجملك وما أروع ذائقتك النادرة!

    أرجوك واصل .. واصل ولا تتوقف!

    شكرا على كل نقطة وفاصلة تكتبها .. شكرا

    أزكى تحية!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    كوسوفو وضمير الحج




    ميدوزة الأورليا : جوهرة الأدب
    Fifi Maria :
    عبق تشرين وعاشقة فلسطين
    فارس الكلمة : بهجة إخائي صديقُ الطائر المغرد
    ملكة حرفي : نبراس الأدب
    أبو همام اللغبي : شاعري الأول وكفى


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية محب أحبكم وبعد التحية بالصدق يخصكم
    للصمت حشرجة وحشرجة الصمت من ضمئها
    ارتويت ..!! لاعجب


    أيا حشرجة الصمت عذراً فـ لرواء الأدب أرباب
    ها هنا سأعلن بالشعرِ نفحاً من نفثِ ساحر
    إليكم قصة الثلاثاء إكراماً لكم وللسائل



    قفْ بالحطيمِ ونهرُ دمعِكَ يُسكبُ

    واخفِضْ جناحاً بالمهابةِ يُخضَبُ



    واظفرْ مِنَ البيتِ العتيقِ بِضمَّةٍ

    مِنْ بَردِها صَدَأُ المآثمِ يَذهبُ



    واسبحْ معَ الأفلاكِ روحاً طائِراً

    مِنْ كلِّ أوزارِ التُّرابِ يُهَذَّبُ



    وانظرْ لأمَّةِ أحمدٍ قدْ جُمِّعَتْ

    مِنْ كلِّ فَجٍّ أقْبَلوا وتَقَرَّبوا



    هِيَ أُمةٌ مَدَّ البَسيطَةِ نورُها

    لَكِنْ تَكاثَرَ حاقِدٌ ومُؤَلِّبُ



    مَا يَنتَهِي كَيدٌ يُحاكُ لأهلِها

    إلا وآخَرُ نارُهُ تَتَلهَّبُ



    بالأمسِ يَقتاتُ الرَّدَى صُومالهُا

    ويَئِنُّ مِنْ هَولِ المُصابِ المندَبُ



    وحَمامَةُ البَلقانِ يُنتَفُ رِيشُها

    ويَجِفُّ عَنْ كَشْمِيْرَ عَنْها المشْرَبُ



    وبَراءَةُ الشِّيشانِ يُصفَعُ وجْهُها

    وتَجوسُ عادِيَةُ الذِّئابِ وتُرْعِبُ



    والقُدسُ كَمْ أنَّتْ بِها مَبحوحَةٌ

    شَرِبَ الأسَى مِنْ كَأسِها والمِخْلَبُ



    ثَكْلَى يُهَدَّمُ بِيتُها وشَريكُها

    يَطوِيهِ مِنْ خَلفِ السُّجونِ الغَيهَبُ



    ومَشاهِدٌ أُخرَى تَعَذَّرَ عَدُّها

    بَعضٌ يُرَقِّقُ بَعضَها ويُغَيِّبُ



    مَحبوكَةُ الحلَقاتِ ثابِتَةُ العُرَى

    نَسَجَ اليَهودُ خُيوطَها يَا مُصْعَبُ



    واليومَ كوسوفو تُساقُ إِلى اللظَى

    رِجلٌ مُقيدَةٌ وعِرضٌ يُسلَبُ



    واليومَ كوسوفو عَلَى أبْراجِها

    يَأوِي غُرابٌ بالفَجيعَةِ يَنعِبُ



    مَرعوبَةٌ وَلْهَى يُحيطُ بِها الرَّدَى

    قد حَلَّ أسوَدُها وغابَ الأشْهَبُ



    غابَتْ عَصافِيرُ السَّلامِ بِروضِها

    واسْتأسَدَ الأفعَى بِها والعَقرَبُ



    الصِّربُ طوفانٌ يَعيثُ بِأرضِها

    حِقدٌ يُحرِّكُ كَيدَهم وتَعَصُّبُ



    في أرضِها شَعبٌ صَفا مِنهاجُهُ

    يَسقِيهِ مِنْ مُزْنِ المثَانِي صَيِّبُ



    فَلَئِنْ بِهِ شَطَّ المزَارُ فإنَّما

    هُو مُضْغَةٌ مِنْ لحمِنا تَتَقَلَّبُ



    يَا أَيُّها السَّاعِي لِطَمْسِ حَقِيقَةٍ

    الشَّمْسُ عِندَ ضِيائِها تَتَحَجَّبُ



    ارْفِقْ بِنَفْسِكَ لَنْ تُغَيِّبَ نَجْمَها

    وأَرِحْ جَوادَكَ عَزَّ عَنكَ المَطْلَبُ



    مَنْ ذَا يُعانِدُ أُمَّةً أبْنَاؤها

    شَرقُ البَسيطَةِ مَدُّهمْ والمَغرِبُ



    في قَلبِ أحشاءِ الثَّرَى أقدامُها

    وعلَى جبينِ الشمسِ نَشوَى تَخطِبُ



    وُجِدَتْ لِتَخفِقَ عالِياً أعلامُها

    ما حَلَّ في كَبِدِ السَّماءِ الكَوكَبُ



    فِيها مَفاتِيحُ الجِنانِ لِعالمٍَ

    لَو ذاقَ مَشرَبَها لَطابَ المشرَبُ



    وأرَى بِلادِي في الطَّلِيعةِ رُمْحُها

    تَهوَى الجِهادَ وخَيلُها لا تَتْعَبُ



    وتَقودُ صَفَّ المسلِمينَ لِوحدَةٍ

    في ظِلِّها بَرْقُ الأعادِي خُلَّبُ



    يا إخوَتِي إنَّ السِّيادَةَ هَاهُنا

    في أرضِنا ولِدَتْ وفينا تُنسَبُ



    مِنْ مَكةِ المختارِ شَعَّ صباحُنا
    ونَمَتْهُ في شَتَّى المواقِعِ يَثْرِبُ


    الشاعر الدكتور الشريف حمود بن محمد الصميلي ـ رحمه الله
    أما والله أن له بصمة مضيئة في حياتي رحمه الله
    ولن أنسى أخي الحبيب الغالي الدكتور : علي بن حسين الصميلي

    الثلاثاء الموافق ( 19 شعبان 1419هـ )




    بعد الثلاثاء يا سائلي رحل القصيد وباح الرصيد
    ولكني سأنتصر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    لِأَنَّنَا بَشَرُ





    نَعَمْ, قَدَرُ
    نَعَمْ, حِرْمَانُنَا قَدَرُ
    نَعَمْ, قَدَرُ
    بِأَنْ يُنْفَىْ بَرِيْءُ الْحُبْ..
    وَأَنْ يَتْعَبْ.. وَأنْ يُغْلَبْ.. وأَنْ يُصْلَبْ
    وذَاكَ; لِأنَّنَا بَشَرُ



    * * *


    فَلَوْ كُنَّاْ أَزَاْهِيْرَاْ
    وَلَوْ كُنَّاْ عَصَاْفِيْرَاْ
    وَلَوْ كُنَّاْ الْذِيْ كُنَّاْ..
    بِلَاْ بَشَرِيَّةٍ.. نِلْنَاْ
    مِنَ الْمَحْبُوْبِ مَاْ نَهْوَىْ..
    وَكَانَ الْحُبّ يَنْتَصِرُ



    * * *


    فَهَذِيْ صَخْرَةٌ سَمْرَاْ
    يَنَامُ بِحُضْنِهَا حَجَرُ

    وَتِلْكَ بُحَيرَةٌ نَعْسَىْ
    يُقَبِّلُ خَدَّهَا الْمَطَرُ

    تَرَىْ الْأَغْصَانَ رَاقِصَةً
    وَسِرُّ الزَّهْرِ يَنْتَشِرُ

    تُمَارِسُ حُبَّهَا الْأَنْعَامُ
    لاَ تَخْشَىْ فَتَسْتَتِرُ

    فَلَا أَحَدٌ يُرَاقِبُهَا
    وَلَا خَوْفٌ وَلَا خَطَرُ

    تَرَىْ الْأَطْيَارَ شَادِيَةً
    يُسَاجِعُهُنَّ مُنْحَدَرُ

    وَتِلْكَ الشَّمْسُ لاَ تُخْفِيْ
    بِأَنَّ عَشِيْقَهَا الْقَمَرُ

    فَلَوْلَا ضَوْءُهَا الذَّهَبِيُّ
    لَمْ يَنْعَمْ بِهِ بَصَرُ



    * * *


    وَنَحْنُ بِدُوْنِ فَائِدَةٍ
    طوالَ العُمْرِ نَنْتَظِرُ

    دَفَاتِرُنَا قَدْ امْتَلَأَتْ
    وَمَلَّتْ حِبْرَنَا الْجُدُرُ

    يَمُوْتُ الْحُلْمُ فِيْ دَمِنَاْ
    يَمُوْتُ بِسِجْنِهِ الْوَطَرُ

    لَنَا مِنْ حُبِّنَاْ الْأَثَرُ
    لَنَا الذِّكْرَىْ.. لَنَا الصُّوَرُ

    لَنَا فِيْ صُبْحِنَا دَمْعٌ
    وَقَلْبٌ جَوْفُهُ سَقَرُ

    لَنَا فِيْ لَيْلِنَا السَّهَرُ
    لَنَا الْحِرْمَانُ وَالْكَدَرُ

    لَنَا التَّعْذِيْبُ مَا عِشْنَاْ
    وَذَاْكَ; لِأَنَّنَا بَشَرُ



    * * *


    فَلَيْتَ الْحُبَّ شَيْءٌ فِيْ
    سِوَىْ الإِنْسَانِ مُنْحَصِرُ

    وَلَيْتَ الْمَوْتَ مَسْمُوْحٌ
    فَمَنْ يَهْوَاْهُ يَنْتَحِرُ




    للشاعر العذب : أبو همام اللغبي




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!






    سلامي هنا على كل العابرين والعابرات والراقمين حروفهم والراقمات ..!

    ولكم كل ودّ ..

    ودمتم أوفياء .



    إلــى الشـــعر


    من بَخور المعابدِ في بابل الغابرهْ
    من ضجيج النواعيرِ في فَلَواتِ الجَنوبْ
    من هتافاتِ قُمْريّةٍ ساهرهْ
    وصدى الحاصدات يغنّين لحنَ الغروبْ
    ذلكَ الصوتُ, صوتُكَ سوف يؤوبْ
    لحياتي, لسمع السنينْ
    مُثخَنًا بعبيرِ مساءٍ حزينْ
    أثقلتهُ السنابِلُ بالأرَجِ النَّشْوانْ,
    بصدًى شاعريّ غريبْ
    من هُتافاتِ ضفدعةٍ في الدجى النعسان
    يملأُ الليلَ والغدْرانْ
    صوتُها المتراخي الرتيبْ
    **
    ذلك الصوتُ, صوتُكَ سوف يؤوب
    لحياتي, لسَمْع المساءْ
    سيؤوبُ وأسمعُ فيه غناءْ
    قمريَّ العُذوبةِ فيه صَدًى من ليالي المطر
    من هدوءِ غُصونِ الشجر
    وهي تمتصّ سَكْرى, رحيق السَّماءْ
    الرحيقَ الذي عطّرتْهُ الغيومْ
    بالرؤى, بتحايا النجومْ
    **
    سأجوبُ الوجودْ
    وسأجمَعُ ذرّاتِ صوتِكَ من كل نَبْعٍ بَرودْ
    من جبال الشِّمالْ
    حيث تهمسُ حتى الزنابقُ بالأُغنياتْ
    حيثُ يحكي الصنوبرُ للزَّمَنِ الجوّالْ
    قصصًا نابضاتْ
    بالشَّذى, قصصًا عن غرامِ الظِّلالْ
    بالسواقي, وعن أغنياتِ الذئابْ
    لمياهِ الينابيعِ في ظُلَلِ الغاباتْ
    عن وقَارِ المراعي وفلسفة الجَدْولِ المُنْسابْ
    عن خَروفٍ يُحسّ اكتِئابًا عميقْ
    ويُقضِّي النَّهارْ
    يقضِمُ العُشْبَ والأفكارْ
    مُغْرَقًا في ضَبابِ وجودٍ سحيقْ
    **
    وسأجمعُ ذرّاتِ صَوْتِك من ضَحِكاتِ النعيمْ
    في مساءٍ قديمْ
    من أماسيِّ دِجلةَ يُثْقلُ أجواءَهُ بالحنينْ
    مرحُ الساهرينْ
    يرشفونَ خرير لمياهْ
    وهي تَرْطُمُ شاطئَهُمْ, وضياءُ القَمَرْ
    قَمَرِ الصيفِ يملأ جوّ المَساءِ صُوَرْ
    والنسيمُ يمرّ كلمس شِفاهْ
    من بلادٍ أُخَرْ
    ليلةٌ شهرزاديّةُ الأجواءْ
    في دجاها الحَنونْ
    كلّ شيءٍ يُحسّ ويحلُمُ حتى السكونْ
    ويهيم بحبِّ الضياءْ
    **
    وسأسمَع صوتَكَ حيثُ أكونْ
    في انفعال الطبيعةِ, في لَحَظاتِ الجنونْ
    حينَ تُثْقل رجعَ الرُّعودْ
    ألفُ أسطورةٍ عن شَبابِ الوجودْ
    عن عصورٍ تَلاَشَتْ وعن أُمَم لن تعودْ
    عن حكاياتِ صبيانِ (عادْ)
    لصبايا (ثمودْ)
    وأقاصيصَ غنَّتْ بها شهرزادْ
    ذلك الملكَ المجنونْ
    في ليالي الشتاءْ
    وسأسمَعُ صوتَكَ كلّ مَسَاءْ
    حين يغفو الضياءْ
    وتلوذُ المتاعبُ بالأحلامْ
    وينامُ الطموحُ تنامُ المُنَى والغَرَامْ
    وتنامُ الحياةُ, ويبقى الزَّمَانْ
    ساهرًا لا يَنَامْ
    مثل صوتك, ملء الدُّجَى الوَسنانْ
    صوتُكَ السهرانْ
    في حنيني العميق
    صوتك الأبديّ الذي لا يَنَامْ
    فهو يبقَى معي سهرانْ
    وأُحسّ صداهُ الملوّنَ يملأ كل طريقْ
    بالشَّذَى بندى الألوانْ
    صوتُكَ المجهولْ
    أنا أدركتُ - يا فرحتا - سرّهُ المَعْسُولْ
    أنا أدركتُهُ أنا وَحْدي وصمْتُ الزَّمَانْ



    نازك الملائكة رحمها الله




    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحمد طاهر ..
    تاريخ التسجيل
    10 2012
    المشاركات
    155

    رد: نفحاتُ شعر \\ نفثاتُ سحر !!


    أرأيتَ يَا صَاحي هنَاكَ مَفَاوزَا =مُلِئتْ على الجَنَبَاتِ بحراً مُغْرَقا ؟
    أرأيتَ كيفَ يذوبُ في أهدابهَا = وجهٌ تجعَّدَ رقَّةً فتَرَقْرَقَا ؟
    تلكَ الدُّموع نثرتُها ونثرتُها =ونثرتُ قبلَ الدَّمعِ قلبَاً مُحْرَقَا !
    لاقيتُ في الأيَّامِ كلَّ قصيدةٍ = أُنسَاً وكانَ الحزنُ فيها والشَّقَا !!

    أيها البليبل .. رحم الله الدكتور حمود ..
    ماذا صنعت بنا؟!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •