لفت نظري رجل على طريق العامرية الدريعية يسير على قدميه وخلفه ثلاث بنيات
ف سألت إحدى مسؤولات المدرسة الحاضنة لهنّ
قيل لي :
قريتهم الصغيرة لامدرسة بها
يضطرون لتعليم أبنائهم وبناتهم بالقرية المجاورة
كالحنيني الوحش السعدية الجرب عببة العامرية ...
فذلك الرجل يشق كل صباح طريقة ببنياته ماشيا
كبرى بناته بالصف السادس والصغيرتان بالأولى
صباحا قد يشفق عليه بعض المارة فيركبهم في حوووووض السيارة
لكن السؤال الصعب كيف تكون العودة ؟!
سألت تلك المسؤولة ؟!
مادوركن ؟!
قالت : قبل عام قمنا بحصر الطالبات القادمات من القرى المجاورة وطلبنا لهن مواصلات
ولازلنا ننتظر ....!!
هذا الحال عليه طلاب قرية العامرية منذ سنين وهم يقطعون الطريق سيرا على الأقدام للقرية المجاورة
أظن بعضهم أصبح معلما ولايزال يحلم بالباص !
وعلى بوابة مدرسة أخرى شاهدت ما أحزنني
فتيات مرحلة متوسطة وثانوية يشحن في
صندوق سيارة مغطى أعد لنقل المواشي
حين صعودهن تتكشف سيقانهن
تمنيت يومها أن تلتقط صورة لهذا المنظر المؤسف المطروح أمام الجميع ستكون أبلغ
ومنذ شهر وجدت هذه الصورة البشعة
الحية التي أرسلت لي من موقع الحدث مباشرة
والتي تطرح سؤالا
من يعلم عنهن ؟!
ومن يدفع للسائق ؟!
وأين نحن نعيش ؟!
هنا لم يصوت المواطن ولا أعلم لماذا !
يامسؤول !!
بداية بمديري و مديرات مدارس هؤلاء الطلاب والطالبات
ثم
الأعلى فالأعلى
من يستطيع الصراخ بمعاناتهم وبيده الوصول إلى أذن إحدى أوأحد المسؤولين
هل بغلة عمر أكرم عند الله من ذلك الشيخ وبنياته ؟!
قديما كان المسؤول يدور بالليل ليتفقد رعيته
والآن نحن نوصل لكم صوت سمعه الله
ربما نظر الله لهذا الشيخ صباحا وهو يتكبد المشقة والمسؤول /ة
قد أوصلته/ا في ذلك الوقت سيارته/ا لمكتبه /ا
العابق بالروائح الزكية والهواء البارد
أي نظرة سينظرها الله
بمن سيباهي ملائكته
ملاحظة : يعلم الله أن لا هدف لي ولا يعنيني من قريب أو بعيد طالب لأتحدث بصفة شخصية
إلا أمانة أشهدني الله عليها أوصلتها لذمة كل من يملك مد يد العون أو من يستطيع أن يبلغه
حتى لايقول لله حين يسأله لم أعلم
اللهم هل بلغت اللهم اشهد