طفل سوري يموت من البرد على رصيف أرقى الأحياء بدمشق

هكذا هي الحروب والصراعات يذهب ضحيتها المساكين والفقراء والضعاف ومن ليس لهم ذنب
سيسأل عن هذا الطفل كل من تسبب في هذه الحرب في يوم لا يظلم ربك فيه احدا .
مات وقد مات قبله الكثير وسيموت بعده العديد والكل يضع يده على الزناد ليطلق الرصاص من جديد
ليسقط الطفل والشاب والشيخ الكبير .
لكن هذا الطفل كان يريد فقط الدفء ليحيا .
من يفقد الامن يفقد كل شيء بعده .

[مُجرد ضوء]

مات وترك لنا التحسب والتوكل والدعاء مات وارتاح من العناء وضعف الامة

مات بسلام بعد ان دك البرد كل اجزاء جسده ونحن نتفرج ونعلق الاماني

لا تسترد البلدان بالامنيات ولا نشر المواضيع في المنتديات ولا الشجب والاستنكار

تسترد بقوة الايمان والجهاد

حسبنا ان.نصمت فقط فبأي وجه نعلق ونتكلم

اما لو كان هذا الطفل غربيا لأقامو الدنيا واقعدوها