وطفولة تذوي على قدم الطريق غصونها

وحرائر صرعى كأعنقة الرماحِ




شآمٌ قال عنها نزار يوما :



شآم يا شآم يا أميرة حبي


كيف ينسى غرامه المجنون ؟؟



أين تلك الياسمينة و الأميرة يا نزار اليوم


ترفل لا في النعيم بل يوجعها الأنين


جراح و آهات


طفولة أجهض حلمها و عذرية تنتهك على مرأى الملايين

...
لكن تبقى الشآم عدية عصيّة


و سيزهر الياسمين


فما زال النبض حيّا



شاعرنا الأنيق " طائر من الشرق "


تصوغ الكلمات و تنسجها فتلامس شغاف القلوب


بارك الله أناملك التي خطّت فأبدعت