لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 57

الموضوع: قرأت لكم .. " سلسلة الأدب العالمي "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    Frasha رد: قرأت لكم .. " سلسلة الأدب العالمي "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا أحبتي


    اليوم سأنقل لكم بعض أشعار " لويس أراغون " .. و قبل ذلك سأقدّم عنه نبذة مختصرة :



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلويس أراغون
    Louis Aragon
    1897-1982
    France

    ولد في 2 اكتوبر عام 1897
    رائد م نرواد النقد الأدبي والفني الواقعي
    شاعر وقصصي وصحفي وناقد كبير
    وقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الاستعماري
    اشترك في تأسيس مجلة الآداب الفرنسية
    مؤسس اللجنة الوطنية للكتاب وهي الجبهة الثقافية في فرنسا
    تزعم المدرسة السريالية في الشعر والأدب بين عام 1920-1930
    تحول عن السريالية بعد التقائه بزوجته الزاتريوليه واعتناقه الفلسفة
    الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبي في سنة 1932
    كان منذ عام 1932-1939 من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب
    منذ 1945 وهو يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية في فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب

    سجن خمس مرات بسبب كتابة قصيدة "الخطوط الأمامية الملتهبة"
    عمل فترة من الوقت محررا في كل من :"الاومانيتيه" و"سي سوار"

    من مؤلفاته الشعرية "قلب كسير" و "عيون إلزا" و "متحف جريفان" و "ديانا الفرنسية"
    يعتبر كتابه "أحاديث الغناء الجميل" من أهم ما وضع في نظرية الشعر المعاصر
    أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة وخاصة سلسلة "العالم الحقيقي" التي تشمل "أجراس مدينة بال" ثم "الأحياء الجميلة" و"المسافرون على عربة امبريال" و"اورليان" أصدر في مجال النقد والنظرية الجمالية: "بحث في الأسلوب" "الثقافة والانسان" "من اجل واقعية اشتراكية" "ستندال" "الآداب السوفيتية" لعبت "الاداب الفرنسية" التي يرأس تحريرها دورا هاما في التعريف بأدب شمال إفريقيا العريبة "المغرب وتونس والجزائر".




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    و إليكم إحدى أشعاره بعنوان :

    إلزا أمام المرآة



    في أوج مأساتنا
    كانت طوال النهار جالسة إزاء مرآتها
    تسرح شعرها الذهبي اللامع. وكان يخيل إليّ
    أن يديها الوديعتين ترتبان اللهيب
    في أوج مأساتنا
    .
    كانت طوال النهار جالسة أمام مرآتها
    تسرح شعرها الذهبي اللامع، كمن يعزف
    في أوج مأساتنا
    على قيثار ذهبي بلا إيمان، مقضية
    الساعات الطويلة جالسة أمام مرآتها
    .
    تسرح شعرها الذهبي اللامع، كأنها
    تضحي راضية بذكرياتها
    طوال النهار وهي جالسة أمام مرآتها
    ولا تزال تحيي ورود اللهب المبددة
    صامتة كأي شخص آخر
    قد ضحت راضية بذكرياتها
    في أوج محنتنا القاسية
    مرآتها السوداء كانت صورة العالم
    ومشطها وهو يجعّد نيران هذه الكتلة الحريرية
    أضاء أركان ذاكرتي
    .
    في أوج أيامنا القاسية
    كما أن يوم الخميس يقع في منتصف الأسبوع
    رأت وهي جالسة أمام ذاكرتها
    خلال المرآة (لكنها لم تتكلم)
    .
    رأت الذين نمدحهم في هذا العالم المظلم من يمثلون أدوار
    مأساتنا، وهم يموتون الواحد إثر الآخر
    لا حاجة لذكر أسمائهم فأنت تعرف أية ذاكرة
    تحترق فوق أتون هذه الأيام المتهرئة.
    .
    وفي شعرها الذهبي عندما تجلس هناك
    تسرحه في صمت، ينعكس اللهيب
    *
    ترجمة: عبد الوهاب البياتي وأحمد مرسي
    عن كتاب: أراغون شاعر المقاومة- الطبعة الثانية 1994
    المؤسسة العربية للدراسات والنشر



    و دمتم كما تحبّون



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: قرأت لكم .. " سلسلة الأدب العالمي "


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    تحية عطرة أحبتي


    سأنقل لكم تباعا مقتطفات متنوّعة من روائع الأدب العالمي و لنبدأ بالروائي "خوسيه

    ساراماغو " :



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    جوزيه دي سوزا ساراماغو (بالبرتغالية José de Sousa Saramago)‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب مسرحي وصحفي برتغالي. مؤلفاته، التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثا تاريخية من وجهة نظر مختلفة تتمركز حول العنصر الإنساني. حاز ساراماغو على جائزة نوبل للآداب عام 1998. في سنوات حياته الأخيرة، منذ 1992، قطن في لانزاروت في جزر الكناري.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    مقتطف من رواية " انقطاعات الموت "
    للكاتب البرتغالي الكبير " خوسيه ساراماغوا .

    "في اليوم التالي لم يمت أحد. تلك حقيقة مؤكدة. ولأنها تناقض قوانين الحياة، فقد أثارت قلقا هائلا و مبرّرا جداً في عقول الناس. علينا أن نتذكر أنه في الأربعين مجلداً من تاريخ العالم لم تحدث مثل هذا الظاهرة ولو لمرة واحدة، لم يحدث أن مر يوما كاملا بساعاتِه الأربع والعشرون، بنهاره وليله، دون أن يقع موتا واحدا لمرض,أو لسقوط قاتل، أَو لانتحار ناجح،.... ليس ثمة موت واحد. ولا حتى من حادثة سيارة، وهو أمر شائع حدوثه في المناسبات البهيجة، عندما يلتحم التهور والإفراط في الكحول ليتسابقا في تحديد من سيصل الموت أولاً. حتى عشية السنة الجديدة أخفقتْ في أن تتَرْك خلفها،كعادتها، طابور الضحايا المفجع.
    بدا الأمر كما لو أن "اتروبوس" (آلهة الموت) العجوز بأنيابها الحادة قد قرّرتْ التخلي عن حصتها هذا اليوم. ورغم غياب الموت، لم تغب الدماء.
    بحيرة، وارتباك، وذهول، كافح رجال الإطفاء من أجل السَيْطَرة على شعورهم بالغثيانِ، وهم ينتزعون البقايا المشوّهة التعسة مِنْ الأجساد التي، طبقاً للمنطقِ الرياضيِ الصارم، لا أمل لها في الحياة. و بالرغم مِنْ خطورة الإصابات والجروحِ فقد بقت حيّةً وحُمِلَت إلى المستشفى، يرافقها صخب أصوات سيارةَ الإسعاف. لم يمت احد من المصابين في الطريق وتحدوا بذلك أكثر التوقعات الطبية تشاؤما.
    "لا يوجد ما يمكننا فعله، لا جدوى من إجراء العمليات, إنها مضيعة كاملة للوقت"، حدث الجرّاح الممرضة بينما كَانتْ تُعدّل قناعه. المريض الذي كان من المستحيل أن يعش بالأمسِ، بدا اليوم واضحا أنه يرفض المَوت، وأن ما يحدث هنا يتكرر في أرجاء البلاد.
    حتى أخر قبس مِنْ أخر ليلِ في السَنَة كان الناس يلقون حتفهم في التزام كاملِ بقواعد اللعبة، سواء تلك المتعلقة بلب المسألة، إي إنهاء الحياة، أو تلك المتعلقة بشكلها إي الدرجات المتفاوتة من مظاهر الأبهة والوقار التي ستصحب اللحظة القاتلة.
    لكن ثمة حالة مثيرة جداً، ربما لطبيعة الشخص المعني، وهي الملكة الأمِ العجوز الوقور. ففي الدقيقة الواحدة بعد منتصف الليل من الحادي والثلاثونِ لديسمبر/كانون الأول، ما كان أكثر الناس سذاجة ليراهن على بقاء السيدة العجوز على قيد الحياة. لم يكن ثمة أمل، ومع عجز الأطباء في وجه الحقائق الطبية القاهرة، لم يكن أمام العائلة المالكة ما تفعله سوى أن تجلس باستسلام وبشكل منظم حول السرير، في انتظار الأنفاس الأخيرة لكبيرة الأسرة المالكة، ربما لسماع بضعة كلمات منها, أو تعليقا أخيراً حول التنشئة الأخلاقية لأحفادها المحبوبين،أو جملة مؤثرة موجهة إلى الذاكرة الجاحدة للأجيال القادمة.
    بعد ذلك، بدا الزمن كما لو أنه تَوقّف، لم يحدث شيء. لم تتحسن حالة الملكة الأم ولم تتدهور، بَقيت معلقة، يتأرجح جسدها النحيف على حافة الحياة، مهدد في إي لحظة بالسقوط في الجانب الآخر، يشده طرف خيط واهي إلى هذا الجانب، بينما يواصل الموت شد الطرف الأخر. وهكذا دخلنا اليوم التالي، و كما قلنا في بداية الحكاية، كان اليوم الذي لم يمت فيه أحد".






    سأوافيكم لا حقا بمقتطفات أخرى لهذا الكاتب


    دمتم كما تحبّون



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •