ما أراك إلا قد وقعت صريعا لذلك اللقاء وشغوفا بذاك البهاء
وأسيرا لعشق لامس وجدانك فكتب عليك الشقاء والعناء .
هكذا هو الحب ياتي بلا موعد ولا استعداد فيصادف قلبا خاويا
فيتمكن منه وحينها أما أن يحييه ويعيد النبض له ويشعل أنوار الأمل بداخله
وأما أن يصيبه في مقتل فيطرحه هائما عاجزا عن تحديد مصيره حتى تستوي
في نظره كل الأمور فيضحك ويبكي لا هما ولا فرحا .

شكرا لك من القلب شاعرنا المبدع وأديبنا الرائع محمد حسن بوكر