بداية
ياطير
العنوان سحر
أنينٌ على سواقي العذاب 
مشهد مصور ل مأساة
ما شاء الله
كأن تقول :
كلماتي هي أنين موجَع نزفها على سواقي العذاب سواقي لا ساقية
فالجراح كثر
يا شام هل أنيت ِجرحكِ
أم أنا
أنيتُ عن بعدٍ جراحي
أي جراحٍ تلك طير تشبه جراحها ؟!
يا أرض عطرٍ لفَّه البارود
وأغتال الأقاحِ
يا أرض ماء الزهر والزيتون
مشرقةَ الصباحِ
يا أرض آساد الجهاد
وأرض أسياد الكفاحِ
آساد وأسياد جناس
بلاغته مبدعة
ما للصباح يلفني ألماً
وكنْتُ الأمس أضحك بارتياح
هنا أعتذر طير غيرت القافية ذلك أنك كررت مفردة الصباح قبل بلوغ النصاب
أضحت ربوعك يا شآم
رهينة
في كل ركن تستباحي !
والعيد أضحى في ربوعك
لعنة
والفرْح أُبْدِل بالنياحِ
وطفولة تذوي على
قدم الطريق غصونها
وحرائر صرعى
كأعنقة الرماحِ
الصور هنا لم أستطع تجاوزها
طفولة تذوي كأن تقصدها زهورا
قدم الطريق أي ماتوا في بدايته
حرائر كأعنقة الرماااااح
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
كالغصين
دَهَتْهُ عاتية الرياحِ
هنا لي رأي
حين عطفت جملة على جملة اشْتُبِه في المعنى
لأنك لم توضح المشبه هل الفاعل المصاب
وهذا الأقرب للقارئ العادي وهو غير المقصد
أم ضمير المتكلم في يلفني وهذا بعيد رغم أنه المقصد
المصاب يلفني حزنا و يعبث جملة
وأنت
كالغصين دهته عاتية الرياح جملة
رأي
لو قلت :
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
بي كعاتية الرياحِ
أفلا يكون لكم سوى
موت زؤام
تحت قعقعة السلاحِ؟!
مذ كتبت هذه الأنة وأنا أدور في سواقيها
مرهقة حقا
تقسيمتها محيرة
مامقاطعها طير ؟!
أقصد بحرها أو من له علم بملكوت البحور ليت يفهمني ماذا التركيب
الرائع