بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
إن من اسباب التأخر و التخلف و من اكثر اسباب الفشل أننا نختبئ دائما و نخفي العيوب و الرذائل بشعارات كاذبة
نعم اخواني راقبوا جُلّ انتكاسات منطقتنا تكون اهم اسبابها اننا نزين الواقع باكذب الشعارات و بزينة الدجل للأسف
كل منا يعلم في نفسه او في مدينته ذلك نستطيع ان نرى ان كل الامور التي حدثت تبعها شعارات كاذبة و لكن حدثت
من كوارث بيئية الى كوارث اخلاقية الى كوارث اجتماعية الخ...
حديثي اليوم عن الكوارث الاخلاقية و بعيداً عن أي مسمى و عن أي شعار ,
كلنا اليوم من رواد الشبكة و للجميع حسابات مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي أي أن موضوعي لن يكون خفي
عن أحد و اعتقد ان الحديث زاد في هذا الموضوع لكن لا حلول حتى الان
أخي أختي : فقط ادخل الى موقع من مواقع التواصل الاجتماعية التي دخلت كل بيت بهدف التواصل و التسلية و الثقافة
و هذا امر حسن و اكتب في محرك البحث الخاص بتلك المواقع أي اسم و سترى العجب العجاب من الالقاب التي تشمئز
منها النفس البشرية السوية و لا أريد ان اذكر تلك الالقاب فكلنا نعرفها جيداً و قرأناها بكثرة و المقزز الاكثر هو نسب
تلك الالقاب الى اطهر اماكن الارض تقديساً و الى أرقى البلاد و أعلاها شرفاً
القاب تدعو الى الفجر و الى الشذوذ و الى الانحراف و الى الخيانة الزوجية و الى و الى و الى و الى
حقيقة لا اعرف حلول لأضعها بين يدي القارئ و ليس بيدي عصى سحرية و لا عصى غليظة كي أدب بها
و لكن و بكل صراحة اضع هذه القضية في ذمة الحكومات العربية كافة فهي قادرة بلمح البصر ان
تحكم قبضتها على أي شخص ينتقد عملها مجرد انتقاد او يتجرئ على أي حاكم و لكن في حالة الاخلاق
يكون جوابهم دائما لا نستطيع ..........!؟؟؟؟
و البيوت يا اخوان البيوت أين الاهل اين الرقيب ؟
أعلم أن من يدخل بتلك الالقاب أناس خانو عهد اهلهم و خانو دينهم و خانوا اخلاقهم و انحدروا الى اسفل الدرك
و لكن هل سنبقى نتحدث عن تلك الظاهرة مجرد حديث ؟
هل سنكتفي بالنقد ؟
هل هناك حل ؟
إعلموا يا اخوان ان الظاهرة بازدياد مخيف و الكثير الان اصبح ينشر صورهم عراة نعم يا اخوان عراة
و الغريب ان المواقع الاجنبية تقوم بنشر الصور باسرع و اوسع مجال و تكتب تحتهم صور عراة المسلمات .ّ!
اخواني اخواتي خطابي ليس لمن دخل في هذا الهبوط الاخلاقي لاننا تحدثنا معهم كثيرا إلا انه عبث لم ينفع
خطابي الى ولاة الامور الى الجهات المختصة سارعوا بنشل بناتنا و اخواتنا و اخواننا و ابنائنا من الهاوية
حقيقة هنا توقف قلمي و و بدأت عيني بالدمع تنهار هذه أمة الاخلاق
أمة محمد سيد الاخلاق , تتعرى .......
حسبنا الله و نعم الوكيل
لا اعرف ما اكتب و لا كيف اكتب و لكن أعتقد أننا بحاجة الى ثورة اخلاقية تعيد اخلاقنا الى الصواب