فَي غَابَةِ الأَحزَانْ ..
بَيّنَ فَرَاغِ القَلبِ وَضُلوعِ الخُذلانْ
تَجَمّهَرْ الشُعُورْ فَي أَقْفَاصِ الحَنِينْ
تَقُودُهُ أشوَاقٌ مَبتُورَةُ الأَطْرَافْ
مَشْلُولَةُ المَلَامِحْ واليَقِينْ
تَعَالَتْ أَصْوَاتْ الشَتَاتْ فِيهَا
تَدعُوا مِني البَقَايَا
لِنَخْبٍ مِن ذِكرَايَاتِ السِنِينْ
مَمْزُوجَةْ بِأنْفَاسِ الفُرَاق المُشِينْ
فَاحْتَسَيّتُ الكَأس كُلُه وَحدِي
فَإِذَا بِه كَأسْ لَعِينْ
جُرُوحُ هَفَوَاتِه نَزّفٌ
وَنِيرِانٌ لا تَسّتَكِينْ