ملكٍ على شفة النجوم تراهُ

والعزُّ بعد إلهنا ناجاهُ


كالشَّامخات الراسياتِ تجلُّداً

والحاقدون ببابه قد تاهوا


ملكٌ كأنَّ البحر في أعماقه

ونسيمُ هذا الليل من مسراهُ


سل عنه أرض الشام فهوَ حبيبها

والقدس من لهف الهوى وافاهُ


كاليث مضطجعٌ أمام عرينه

والحمد لله الذي والاهُ