"أكور": زيادة توظيف السعوديات في الفنادق إلى 35% بحلول 2015
رئيس لجنة الضيافة في غرفة جدة: مشاركة المرأة في القطاع السياحي ما زالت خجولة
توقعات بتولي السعوديات مناصب إدارية كبيرة في الفنادق خلال الفترة المقبلة
أظهرت دراسة حديثة أن تمثيل المرأة السعودية في المناصب الإدارية في الفنادق، ما زال ضعيفاً رغم تفوق أعداد الخريجات من النساء على أعداد نظرائهن من الرجال، حيث بلغ معدل عدد النساء 27% في وظيفة مدير عام في الفنادق، و13% في منصب مدير العمليات.
وهدفت الدراسة التي أجرتها "أكور"، أكبر شركة تشغيل فنادق حول العالم، إلى إطلاق مبادرة تمكين المرأة من تولي مناصب إدارية وقيادية 50% من الفنادق حول العالم لتحسين الأداء من خلال تنوع الجنسين، وهي مبادرة تسعى إلى رفع معدل توظيف المرأة إلى 35% بحلول عام 2015، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وأوضح كريستوف لانديه، مدير عام "أكور" الشرق الأوسط، أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها من خلال سعيها للعمل في وظائف متنوعة في مختلف القطاعات ولا سيما القطاع السياحي، وتوقع أن تتولى المرأة السعودية مناصب إدارية كبيرة في الفنادق خلال الفترة القادمة، خاصة بعد أن أثبتت قدرتها على الإدارة وبأقسام كثيرة في القطاع الفندقي، واعتبر المرسوم الملكي الأخير الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتعيين 30 امرأة في مجلس الشورى مصدر إلهام وتشجيع للنساء لممارسة أعمالهن الخاصة والوصول إلى المناصب القيادية في جميع القطاعات.
وأشار المدير العام لـ"أكور" الشرق الأوسط إلى أن المبادرة تهدف إلى توسيع دائرة عمل المرأة بشكل عام والمرأة السعودية في القطاع الفندقي بشكل عام خاص في المناصب الإدارية، حيث نسعى إلى توظيف 10% من النساء في المناصب الإدارية القيادية خلال عام 2013 تحسباً لتوسعها أكثر، وقال "نحن لا نهدف إلى التوظيف فقط بل تهدف المبادرة إلى تطوير المهارات القيادية لدى المرأة".
مشاركة خجولة ومحاولات فردية
ومن جانبه، أوضح خالد الحارثي، رئيس لجنة الضيافة في غرفة جدة، أن مشاركة المرأة في القطاع السياحي في السعودية ما زالت خجولة وعبارة عن محاولات فردية يغيب عنها العمل المؤسسي والفكر الجماعي، لافتاً إلى أن أكثر من 15% من الوظائف في القطاع الفندقي تستطيع المرأة أن تعمل فيها، وأن تؤدي فيها أداء جيداً، مشيراً إلى أن عملها في القطاع ما زال ضعيفاً ويكاد يكون معدوماً في أكثر المناطق.
وشدد الحارثي على ضرورة أن تقوم وزارة العمل بتفعيل قنوات توظيف المرأة في القطاع السياحي، خاصة أن عمل المرة لم يعد ترفاً بل أصبح حاجة ملحة، مبيناً أن عمل المرأة في هذا القطاع ما زال مهمشاً رغم تناسبه مع طبيعتها، مشيراً إلى ضرورة تفعيل دور الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعمها فليس لديها صلاحيات لتفعيل عمل المرأة، لذلك لا بد أن تعطى الهيئة العامة للسياحة الإشراف التنفيذي الكامل والصلاحيات النافذة لتنشيط القطاع السياحي بما فيه عمل المرأة لأننا لا نستطيع أن نطالبها بشيء وهي لا تملك الصلاحيات الكاملة






رد مع اقتباس