للحيوانات حواس كما للإنسان...
بل وتتبرمج الحيوانات، حسب تجاربها، إلى حسية، وبصرية، وشمية، وسمعية، ومعوية...
بل وتبني الحيوانات رغباتها حسب ما تتلقاه من معلومات بواسطة حواسها الخمسة...
بل، والمعروف أننا إذا ما قمنا بتدريب شخص على الإعتماد على حواسه الخمسة في إتخاذ قراراته، فإن سلوكه يقترب من السلوك الحيواني. فلا علاقة للإيمان بالحواس الخمسة. كما لا علاقة للمبادئ بالحواس الخمسة...
وإن قمنا بتدريب شخص على الإعتماد على البرمجة اللغوية العصبية كوسيلة للتفكير، فإنه سوف يعتمد على حواسه الخمسة... ولن يكون بهيمة، ولكن حيوانا ناطقاً...
فيا لسذاجة البعض... لقد دفعوا مبالغاً باهضة لينطقوا بتفكيرهم كالحيوانات... وقد تقاضى يهودي بإسم باندلر تلك المبالغ، ليخلص أولئك السذج من تفكيرهم الإنساني ...
قرأت أن اليهود قاموا بتزوير الإنجيل وبيعه على النصارى... فدفع النصارى ثمنا لتحولهم إلى عقيدة تساند اليهود...
فيا لسذاجتهم... فكلهم متحدث فقط، دون فعل... ولم يتعلموا شيئا من ذلك اليهودي سوى التفكير كالغربيين...