وقع البليبل في محناب قلب
يا لجمال الأمسيات عندما يطلق الغريد
صوته الشجي بلحن الذكريات فتتداعى
على أسماعنا معزوفات هائمة بأركان
الزمن البعيد وخبايا الأمس المجيد
لتشنف أذاننا سيمفونيات عهد تليد
البليبل حتما وراء الأكمة ما وراءها
سنستشرفه شوقا عن قرب
شهد مسكوب في أكواب فضة مزاجه
سمو وشموخ وحرف يتلألأ بياضا ويزهر
عناقيد من نور
مساؤك حالم وحافل وشدوك لحن تخلده
الذاكرة أخي وحبيبي البليبل الصداح
أخيتي قلب الوفاء صفة والسمو عنوان
والتميز مهنة احترفها قلمك
اختيار يفوق بهاء الصبح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق
وقع ونشب بعد عام من الكر والفر .
ولكن ..هيهات لا مفر
لا تهرقني أيها الطائر
فما زلت أتخبط بين أمواج المحيط الهادىء
ولا أعلم كيف فقدت تلك الصفحات التي أبحرت معك
من خلالها فوالله لا زال البحث عنها مستمر ..!
تسعدني وتشرفني رفقتك أيها القلب النقي
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
