بخيت معلم السديس
الشيخ السديس يهدي معلمه للقران الكريم الشيخ بخيت فقيهي بشته تكريماً له
استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس في مكتبه معلمه للقران الكريم الشيخ بخيت فقيهي من منطقة جازان وذلك يوم الاثنين.
وقد أطمئن الشيخ السديس خلال اللقاء على معلمه للقران الكريم ودعا له أن يجزيه الله عز وجل كل الخير على ما قدمه من تعليم القران الكريم مذكراً اياه بأن له أجر وثواب لكل من يسمع تلاوة القران منه .
وشهد اللقاء بعض ذكريات الشيخ السديس مع معلمه الشيخ فقيهي وقد اثنى معاليه على منهجه في ترغيبه بتحفيظ وتعاليم القران الكريم للأطفال حينها.
وقد كان الشيخ السديس على موعد مع القاء خطبة الجمعة في جازان الاسبوع الماضي الا أن الظروف أجلت تلك الزيارة وجدد معاليه وعده بتلبية الدعوه لزيارة جازان في أقرب فرصة والقاء خطبة الجمعة هناك.
وفي نهاية اللقاء أهدى معاليه بشته الخاص وقال ليس اقل من أن اهديك بردتي لرد جزء من الجميل في تعليمك القرآن وقد شكر له الشيخ بخيت فقيهي حسن الاستقبال والعرفان وكرم وسعة نفسه ووفاءه بمعلميه وقال الحمدلله الذي يسر لنا الامور أن رأيت ثمره من ثمار تعليم تحفيظ كتاب الله لاحد الطلاب البارزين يسمع صوته في كل أرجاء العالم .
وقال الشيخ فقهي اتذكره رغم أني درست له وعمره ست سنوات تقريبا لانه كان بارزاً في حفظه وحضوره وحركته بين الطلاب وابتسامته التي لا تفارقه حتى لو شددت عليهوقال الشيخ بخيت مازحاً ردا على الهدية "ومن يك ذا بشت فهذا بشتي مصيف مقيض مشتي".
والجدير بالذكر ان الشيخ بخيت فقيهي " حفظه الله " من جازان وقد درس وتعلم على ايدي كبار العلماء .
ويعد من المشائخ الذين كانت لهم جهود دعوية متميزة من منسوبي الدعوة والارشاد في جازان وكان قبل ذلك مدرسا في الرياض والمعهد العلمي في جازان وصامطة ".
|
 |
رد مع اقتباس
