نظرت إلى البحر وبقيت أتأمله فرأيته يزورني حيث إجلس. يلامس أطراف قدمي ثم يعود أدراجه وكأنه يحاول أن يسألني عن همومي وأحزاني ولكن الخجل يمنعه ثم يشتاق إلي ويعود مرة أخرى عندها لم أجد من يستطيع حمل همومي سواه فشكوتها إليه ودموعي تسابق كلماتي في إحتضان أمواجه عندها جال في خاطري سؤال هام. هل أنت فعلاً يابحر غدار كما يقال عنك ؟ فعلاً لايهمني أكنت غداراً أم صادقاً لأنك إن غدرت فلست الوحيد الذي يغدر ويخون في هذا الكون لأنني بت أرى أن معظم الناس غدارين وأن كنت وفياً فلماذا يظلمك الناس مثلي ويرمونك بما ليس فيك .
سؤالي لكل من يقرأمقالي هذا لم نرمي البحر بالغدر مع أننا نشكوا له همومنا ويكون نعم الكتوم لها بعكس الكثيرين . نرميه بخطايانا وهو يسعدنا ويطرد عنا همومنا ويأنسنا إذا زرناه
محبكم / ابن الجـــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــ ـــــــــــو ب