أهواكِ ما حَمَلَتْ أنثى وما وَضَعَتْ ..
أهواكِ ياامرأةً في الحبِّ نَكْهَـتُها
أحلَى وأشْـهَى مِنَ الدنيا وما فيها
أهواكِ ما حَمَلَتْ أنثى وما وَضَعَتْ
وما ترقْرَقَ دمعٌ في مآقيها
في وحي عينيكِ آياتٌ أُرَتّـلُها
وفي رؤاكِ تعابـيرٌ أُغنيها
أنا على الحبِّ لا أقْوَى مُكابَرَةً
فحسْبُ عينيكِ ما ألْقَى .. ويكفيها
وأنتِ ما أنتِ ؟ لا بدرٌ يشابهُها
إذا تبدَّتْ - ولا شمسٌ تُجاريها
كلُّ المفاتنِ بعضٌ مِن مفاتنها
وكلُّ معنىً جميلٍ مِنْ معانيها
لاحتْ صباحاً وفاحتْ بالصَبا أرَجاً
وناظرَتْ عنْ مهاةٍ وانْـثنَتْ تِيها
ما أسْفَرَ الصبحُ إلا في تنَفُّـسِها
وما سَجا الليلُ إلا في سَواجيها
تضاحَكَ الروضُ حسْناً في تضاحكِـها
وكلُّ غصْنٍ تَثَنَّـى في تَثَنِّـيها
سآلتُها الدفءَ فاحْمَـرَّتْ أزاهرُها
في الوجنتينِ , وسالَ الشهْدُ مِنْ فِـيها
كأنّها – ويديْ تنسابُ في يدها
قصيدةٌ في الهوى رَقّـتْ قوافيها
شعر /أحمد المباركي