أغــــــــداً ألقى على عينيك آهي
وغـــــــــداً تذوي وتنساه التباهي
كم شربت العشق في عينيك آهاً
لم تعرني في الهـــــوى أي انتباه
مُتْ بحبي أو تعـــــــلَّم كيف تنجو
أنت قــــــد متَّ بقلبي وشفاهي
أغــــــــداً ألقى على عينيك آهي
وغـــــــــداً تذوي وتنساه التباهي
كم شربت العشق في عينيك آهاً
لم تعرني في الهـــــوى أي انتباه
مُتْ بحبي أو تعـــــــلَّم كيف تنجو
أنت قــــــد متَّ بقلبي وشفاهي
يا أيك إن شحَّ لقيـــــانا فأعتــــــــذرُ
لست الذي قد نكثت العهد إذ هجروا
فلا تلمني إذا مالبـــــــــــــعد غيبني
أم أنني دون إحساس وهـــــم بشـرُ
كانوا هنا في خميل الأيك مسكنهم
وبين تلك الورود الحمر كم سهروا
وكم تلطف من أنفاســـــــهم عبقٌ
يعطـــــــــر الـروح حينا ثم ينتشرُ
كانوا هنا مثل أطيـــار نطــارحهم
شجو الغناء فما أمسى لهـــم خبرُ
كانوا إذا أخطؤوا عمدا نسامحهم
وإن يكون لنا عذر فمـــا غــفروا
لله ما أقصـــر الأيام إذْ هـــــرعت
نحو الفراق فما أبطتْ وما ظفروا
كتبت ذات مرة هذه الأبيات في توقيعي
بأحد المنتديات قبل قدومي لمنتديات
صامطة الشامخة
سأظل لغـــــــــزاً في الحياة محيِّراً
لا يرعوي دفن المشاعر في الثرى
وأعيش مجهــــــــــــولاً بألف هويةٍ
أمشي بعين البــــــــاحثين ولا أُرى
فرد علي مدير الموقع قائلاً بل نراك
يا أخي وبكل وضوح فمحوته
وأصبحناصديقين حتى تاريخه
والحال هكذا هنا فلست متخفيا
كما يظن البعض فالكثير يعلم
من أنا
لقلوبكم دائماً وأبداً
يا رئم
جفَّتْ ينابيعي ومـــات غصـوني
وذوتْ أحاسيسي وكـلّ شجوني
يا رئم ما عـــاد الربيع يزورني
أو عــاد يزهر روضـه المفتونِ
ما عـادت الأطـيار تشدو هاهنا
حتى الفراش الحالمات جَفوني
ذهب الشباب ولم أعـــد ببهائه
وأتى المشيب وجولة السبعين
الضغط والســكر وكــــــل بلية
تترى إليــــــك بلهــفةٍ وحنــين
يا رئم فامضِ في طريقك ذاهبا
ودع البكـــاء فقد جفته عيوني