اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب
هي تعلم أن أعذب الكلام هذيان
لذلك قلتُ لها منذ رصعت ِ
مساءاتي شهبا ً
وصباحاتي غضباً
وأسئلتي عجباً
وإجاباتي حجباً ..
طاردني الدمع حتى أدمنته
وصار الدمع عنوانا منمقا
لصورٍ تنحشر في الذاكرة
قلت لها أنني أحتاج بعض دمعها
لعقود من العـطش ..
أدعت الكبرياء و رحلت
وأبقت لي هذا " الوجد "
وجفـن يحـدق في الفراغ بفارغ الصبر !


أعتذر : إن كان هذياني دامعا ً ..

ولكن قولوا لها عن (كذبة نزار )
" إن الرجال جميعهم أطفال ُ "
لذلك هو لا يبكي أبداً .. أبدا !!
إلى متى سنظل في دهشة أمام حرفك؟!!
أقسم أنها أعجبتني
فشكرا على فسحة جميلة كهذه.