طائر من الشرق
اسمٌ لمع في سموات الشعر الفصيح فسما وتسامى
شاعرٌ استطاع أن يترجم أجمل لغةٍ للحبِّ العفيف
في أرقِّ الصور
تناثر لحنه في روابي المشاعر مثل الرذاذ في
هدأة الغلس ...
فأسر القلوب وسحر الألباب وأبهر العيون
نسج لنا من الشعر الجميل مملكةً لاحدود لها
مصيفها الألق
عاصمتها الإبداع
جيَّاشة المشاعر
كريمة الخلق
عذبة البيان
وارفة الظل
يانعة العناقيد
رقراقة المنهل
شاعرٌ تتنفَّس القصيدة من شرايينه
وتشرب من محيط وجدانه الزالال
وترقص في عينيه كالؤلؤ والمرجان
وتنسكب بين أوراقه كانسكابات الندى
على وجنات الزهر والياسمين
وتنام بين دفاتره كالعروس البكر ليلة الزفاف
قصائدة كثيراً ماتلعب دوراً أساسياً في
عالم العشَّاق والأهل والأصدقاء
لاتجد عاشقيْن إلَّا وكانت قصائده
تحت وسادتهما لما تحمله من الطهر والعفاف
في عالم الحب العذري الصادق
ومن أراد أن يعرف عن طائر من الشرق
فاليقرأ لهُ { حمامة الأيك } حتماً سينصهر بين حروفها
طائر الشرق لقد حان أن نركض خلف
الملكة كي نصل إلى جوهرك العذب
شكراً للملكة على هذا الجمال
ولايليق بالملوك إلَّا السمو والرقي
وأتمنى أن نتعلم من هذه
الرحلة خلف طائرنا الجميل
كيف نتعامل مع القصيدة العربية
تحيتي وإجلالي
للقائمين على هذا الموضوع
الفريد من نوعة