|
العباقرة الذين دخلوا التاريخ العالمي كشخصيات عظيمة، لم يغفل التاريخ عن رصد شذوذ تصرفاتهم
أو رصد سلوك غريب لأي احد منهم و قد يبلغ ذلك حد الهوس ..
و بالمناسبة يقولون بان الشذوذ صفة ملازمة لكل عبقري ....!!
، - نابليون ذلك القائد الفرنسي العظيم
كان قليل النوم عصبي المزاج و كان إذا غلبة النوم و هو في حاجة الى السهر
يضع في يده كرة من النحاس و تحت سريره طشتاً من النحاس ،
فإذا غلبة النوم ارتجت قبضة يده و تسقطت الكره في الطشت فيوقظه صوتها . .
و كان إذا جلس ليضع خطة حربية يحتسي عددا كبيرا
من فناجين القهوة يكفى لتنبيه أعصاب جيش بأكملة .
- أرثر شوبنهور
ذلك الفيلسوف الألماني الذي آخر أيامه فقد و صل بالاعتداد بنفسة إلى درجة الجنون ،
فقد كان يخرج الى الناس و يصرخ فيهم : لم لا تعبدوني ... أنا اعظم الناس ... أنا مقدس .
- برناد شو
من عباقرة العصر الحالي مغرور إلى درجة خيالية لا يمكن أن تتواجد
كمية الغرور التي فيه في أي أديب أو أي فيلسوف آخر .
فقد حضر حفل ساهر و سأله صاحب الحفل عما اذا كان يحب أن يتعرف إلى العظماء الموجودين فقال :
كلا ،، فسألة المضيف : هل معنى هذا أنك تعرفهم جميعا ؟
فرد " شو " بقوله : لا أعرف منهم أحدا و لكنني أعرف أعظمهم وهو .... أنا .
- الكاتب الانجليزي صموئيل
عندما يتمشى في الشارع يحمل بيده عصا ليضرب بها القضبان الحديدية التي يمر بها ،
و إذا أبطا بضرب أحدها يعود ثانية ليضربها من جديد ، و كان يعتقد أن ذلك يعيد إليه حيويته و نشاطه .
الأميرال هوراشيو نلسن
قائد البحرية الانجليزية كان يمسح ريشته و هو يكتب على بنطلونه الأبيض ،
فإذا أنتهى من كتابة رسالة أو تقرير صار بنطلونه مخططا ببقع الحبر ، لذلك كان يلبس كل يوم بنطلون جديد .
تشارلز ديكينز
ذلك الكاتب الانجليزي الذي يرتب فراشه بيده دائما
و يستخدم البوصلة ليتأكد من أن وسادته تتجه نحو الشمال.
كان الشاعر الانجليزي بيرس شيلليس
إذا جلس في أحد المطاعم العامة قطّع ما أمامه من الخبز قطعا صغيره و أخذ يقذف بها
الحاضرين و الحاضرات في غفلة منهم فإذا أصاب أحدهم في أنفه قهقه ضاحكا حتى يقع على الأرض.
- ( بطرس الأكبر )
قيصر روسيا المشهور كان يخشى المرور على الجسور و يرتعد إذا اضطرته
الظروف إلى المرور على الجسر و كان يمسك بالسائق مستغيثا .
- الشاعر ( تيوفيل دي غوتية )
كان يملك غرابين لا يستطيع أن يكتب إلا و هما في غرفة مكتبه ،
و لما مات أحدهما ظل ذلك الشاعر اربعين يوما عاجزا عن الكتابة ولو سطر واحد .
- ارماند ريشيليو السياسي
الفرنسي المحنك و كبير وزراء الملك لويس الثالث عشر و الحاكم الفعلي لفرنسا ،
لا يتستطيع أن يكتب إلا و أمامه قطة نائمة .
- الروائي و الكاتب الاجتماعي الروسي ليوتولستري ،
كان مغرما بالعطور الفرنسية و برغم ثرائة فإنة يرتدي الثياب الخشنة المصنوعة من " الخيش "
و لا يمكن أن يفكر أو يبدع في كتاباته
إلا اذا سار تحت المطر حافي القدمين مكشوف الرأس!
- الغريب بأن الشاعر الانجليزي ادوار يونغ
قد نظم دواوينه الشعرية كلها على ضوء شمعة مثبتة في جمجمة ،
و كان إذا توقف عن الكتابة يترك بيته ليقضى نزهته بين قبور المدينة ،
و هناك يجلس على رخامة أحد القبور و يتناول ورقة و قلما
لينظم قصيدة أو يكتب رسالة لحبيبته.
و هناك حكاية عن الشاعر و الكاتب المسرحي الألماني جوهان شيلل
يرويها أصدقاؤه عنه ، و هي أنه لا يتمكن من الكتابة إلا إذا وضع قدميه
على لوح ثلج و استنشق رائحة تفاحة عفنة !
- فرنسوا فولتير الشاعر و كاتب الثورة الفرنسية ،
كان لا يبدأ الكتابة إلا عندما يضع أمامة مجموعة من أقلام الرصاص
لا يقل عددها عن اثنى عشر قلما و بعد أن ينتهي من الكتابة
يكسر هذه الاقلام ثم يلفها بالورقة التي كان يكتب عليها
و يضعها تحت مخدته عندما ينام.
- نابغة المسرح الفرنسي " سارة برنار "
صنعت نعشا من خشب اشجار الورد و كانت تستلقي في هذا النعش
ساعة كاملة كل ليلة قبل أن تأوي إلى مخدعها .
- أما الكاتب العبقري جان جاك
روسو و المربي الفرنسي المشهور كان يظن أن كل انسان في الوجود هو عبارة عن منافس له
حتى إنه كان يخشى البرق و الرعد و يظن أن حدوثهما موجه ضده ، وهو نوع من انتقام السماء ..
و كان لا يأكل إلا الطعام الذي يحضرة بنفسة
لأنة يخشى إذا أكل من طعام طاهية أن يكون أحد منافسيه قد أغرى طاهيه و دس له السم في الطعام.
- و عرف إ*** زولا الكاتب الفرنسي
العبقري بشرود ذهنه عدة أسابيع ، حتى انه لا يتكلم مع أحد خلالها و لا يسمح لأحد أن يزوره أو يكلمه ،
و في خلال هذه الفترة التي تلازمه ، كان زولا يكتب أروع آثارة الأدبية التي خلدته !
|
|