حينما تطرق بوجنتيك ينهمر الدمع آيسا و تبكي أصابعي وتتجعد الزهرة في خضرة روضها..
أخطو مبتعدة مازلت واقفة هناك , اتكيء على هوس البحر والشمس الغاربة ، ولامبالاة الغرباء.
التفت إليك فتنتحب الذكريات في رأسي المصدوع , يرتجف ثبات الساق, ترتخي الكلمات و تتهدل أحبك , على طرف الحنجرة أرفع يدي مرتبكة. ألوح لآخر لحظة .. !!
ماتزال ساكنا تتساءل : أذاك خط النهاية يا سيدة من عناد.؟؟
إمض وحيداً إلى النهار, وسأمضي وحيدة إلي الليل., فلم يعد الفيروزي يسحرني في بحرك , ولم تعد نوارسك البيض تتلاعب بلحظات قلقي وانتظاري .
لم يعد رملك ساخناً .
ولم تعد الأصداف تلتمع في شمسك الخافتة الصفرة... !!
تقترب مني تمسك أصابعي كمن يتمسك بشمس آيلة للانتحار
أنفض يدي ويزأر قلبي .. ؟؟!!
- هل نفترق ..؟؟!!!
لن نفترق .. ؟؟!!
- مجروحة يا سيدي , فدعني أمضي لهدوئي , وغداً حين تشهق ريح الخريف حوالي كرسي المشيب سأتأمل أيامك مبتهلة ألا نعود ؟؟
أمض إلي غدك الصبي , وسأمضي أنا إلى غدي العجوز
تلك هي النهاية ؟؟