نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أستطيعُ التنبؤ بـ الحزنْ الذي يترصّدُني ؛
!وأستطيعُ فوق ذلكَ قياس عمقه الذي يحدُث وِفقَ هندسةٍ مُحكمةَ
!في المقابل تتلاشى أرغفةُ الفرحِ ونموتُ جوعى
:أعلمُ الآن
أنَّ كلماتي رديئة ٌ جداً
وأنَّ ملامحي عابسة
!!وأنَّ الكدر يأتي من كلِّ الجهات ويَستقرُّ في وجداني ويتسللُ إليكم ربما
…أَشْرَقُ بِبُكائِي وغصة غيابك
!!و أستعيدُ آخر أُغنيات الفرحة ؛ و أُغنيها حتى تنْشّق حُنجرتي وأموت
..وأموت ولاتنتهي أوجاعي : كنتُ ومازلتُ أتنبأْ > ثمّة حُزنٍ قادمْ