مازالتْ الأيام تُخفيني رشماً في أدراج التراب )
والهاويات التى لاتصوم عنها المساري أتمت فرائضها نحو ميقات ذنبها وأمتعاض مساوئها
وكعادة من يرى أثمد عينيه عند آخر نقطة لظل أبصر العالم
وأبرم مع الأرض وطئت الأيام الحافية نحو رحلة كل الحكايات الصفراء
حذو الضياع ,حذو آذان لاتسمع الطرق الأخير
تثق بالصمت الفاشل كنكهة فناجين الأموات الهشة بالتحايا الـ ما تطاولتها الحياة
لتتدلى بها آقراط الاسئلة..متى سأطيء بعالم لايملاء وجهي بالزمن بتراً من الحياة الأخرى..؟
متى سأعثر على شمس تُشرق في عيني ذات اليمين وتغرب بتفاصيلهم نحو سفر لا ينتظره نسيان..؟
أي الطرق ستمنحني ممالك النضوج الباهتة لأُخلق في أعينهم جاثمة برمادي دون أن يستحيل لأقدامي أن تتعفن قوتاً للسراب
حياة مفادها الضمور الذي يصطدم بأول
شهقة وأول مسيرةً تعبث بأفواهنا
عند أنعطافنا نحو أصوات المكلومين الصدئة والمبعوثون لزيارة المنافي الآهلة بما هو دون التمزق
فما زالت عُصبة الاكتفاء للولوج رجوعاً كحال شفاة مُسيطةً بالفقر حُطِبتْ للجزع في قائمة أولويات السُبات
لا لثمةً هادية المصير ولاحَصار شره مُستطير قوام بين ذلك ياأبناء غصةً تتلمذة في صفوف قسم الفتك

(لأحدهم جدا رائعه )