بداخلي وطن ثلاثي الحدود يتأبط أذرع الماء
منفى يشم رائحة الغريب فيهديه مطرا وجنة
..شعب عُرف بهرطقة الاستمتاع بكل يوم من دون تفكير
ومستعمرة حلم تمنت أن يُنَزِل الله على جيش النوم
.. رحمته التي أنقذت نملة سليمان من الدهس
بعيني بحار سبع كأصابع جنية ادعت أنها آلهة قطعان
فعاقبها الرب ومسخها لحشرة من دون أجنحة
بفمي عجز وكلام لزج لا يحسن الانسكاب
..بكفي قصة ليلة آمنة قضت نحبها قبل بضع سنين التهمها الجفاف
..بضفيرتي فتات خبز وكابوس طير يأكل من رأسي
اعتي المشكلات احتباس حرارة الأفكار
..في وريدك تخاف أن تطل صدفة فيكثر اللغط حولك وتوصم بالجنون
..من قال أن الدفء امن كذب
..ومن غرس في صدره فزاعة غبي
ومن ظن أن الصباح شمس ترتب جنازة المساء على النوافذ واهم
..فشرف حضور النور يوم التأبين يجعل الأرصفة متيبسة
بقلم (وفا)




رد مع اقتباس