تِيهِي على أَرَجِ الوُرُودِ عُطُورا * وعلى عنـاقيـدِ الكُـرُومِ خُمُورا
تِيهِي على أَرَجِ الوُرُودِ عُطُورا * وعلى عنـاقيـدِ الكُـرُومِ خُمُورا
وتَمَنَّـعِي ؛ فالشِّعْـرُ وَحْيُ تَمَنُّـعٍ * واللحْنُ يُطلَقُ إنْ وقعتُ أسِيرا
وتَحَكَّـمِي بالحُبِّ ؛ فهْوَ تَعَطُّشٌ * إنْ لَمْ يُعَـلَّ فقـد يُشَـبُّ سَـعِـيرا
لا تَسألي عَنِّي الطُّيُورَ ، فإنَّني * أصبحْتُ مِنْ نَظَرِالطُّيُورِغَيُورا
يا وَردةً مَلأَ الضِّفافَ جَمالُهـا * وجَرَى الغَدِيرُ بعِطرِها مسحُورا
تُرَى سُقِيتِ دَمِي فخَضَّبَ لَونُهُ * شَفَتَيْـكِ واعتدَلَ الرشِيقُ نَضِيرا
قدْ طالَ لَيْلِي فاستَعَنْتُ على الدُّجَى * بشُعاعِ طَيْفِـكِ يَصْهَرُ الدَّيْجُورا
ويُشِيعُ بي دِفْءَ المُنَى ودَبِيبـهـا * ويَـرُدُّ أشْجـانَ الحيـاةِ سُرُورا
للشاعر عبود الكرخي
............
وهَفَا إلى أرْضِ المَصِيف وأهـلها *** ودَعَـا لِمَنْ سَكَنَ القُلُوبَ أمِـيرا
