تأملت في الكون ملياً ،
وتأملت في الحياة طويلاً ،
ونظرت إلى منعطفات الحياة في اشتياق ووله ،،،
لأرى الأمس واليوم وغداً .... مررت بتلك اللحظات وبتلك الخطرات ..
لأسرد حكاية َ محب عاش في خياله ووحيه وأمله ومستقبله ...
ليروي وليبوح بآهاته .....
غاب عني .......
ابتعد عني ،،،
هجرني ،،
رحل من دنياي
........ أغلق أمامي منافذ الحياة لأعيش معذبا من أجله ..
عاتبني ....
أقفى بعيدا ...
مزج بُعده بالشوق إليه ،،
حطم آمالي ....
كسر مجاديف عشقي
ابتعد .. ابتعد ... لاجل ماذا كان البعد ؟
ولأجل ماذا قررت الرحيل ؟؟!!!!
في خلدي ذكريات لا يمكن للزمن أن يمحوها ،،
وفي خيالي صور لا يمكن للدهر طمسها ..
أذكرك من أنسام الصباح ،
أذكرك مع ترانيم الطيور ،
أذكرك مع موج البحر ،
أذكرك في إغفائي وسهري
، أذكرك في ولعي وهيامي
، أذكرك في حضوري وارتحالي ،
أشدو بحبك في محافل الغرام وطقوس العشق ..
أذكرك في حركتي وسكوني ....
لازلت أنت وستظل أنت ولن أغفو عن محيط حياتكـ ...
تلك الدماء التي تجري في نياط شراييني مفعمة بروح الحب مع مرورها من القلب واليه .. لتعلم تلك الأنثى كم أحبها ، ولتعلم تلك الأنثى كم أشتاق إليها ،، ولتعلم تلك الأنثى كم أتمنى وجودها في وجودي ...
أنفاس رئتيني - رئتيّ - وهمسات حرفي ولحن غرامي وموسيقى عشقي
صاغ وحاك وامتزج واقتبس من فيض حبك ومن سلسبيل غرامك ،،،،،
لازالت نظرات عينيك تضاجعني في مرقدي ولا زالت تفاصيل ظلك تشاطرني لذة الخيال واستمتاع الجمال ...
لازلت وستظلين في أبجديات روحي
وفي تسلسل أيامي وفي انقضاء حياتي ..
سأعيش محتفظا بحبك ولن أشاطره ولن أدعه لئلا يطغى عليه الزمن ولئلا يتغير رونقه ووفائه ..........
** جمال روحك وجاذبية حديثك وعيد أيامك ونهر تدفق كلماتك العذبة ...
ملازمني ولن انساك..
فكيف لي أن أشعر بالحياة في غيابكـ ،،،
علّك تتذكريني يوما وتعودين إلي يوما ..
حتما سأكون في انتظارك ..!!!!
بقلمي : أَبُوْ فَــــوّازْ .