آه, من رائحة الحناء .. تمنحني دماً جديداً !
تجذبني من أنفاسي و تغلق عليَّ أبواب الكلام

دعيني أهذي عن الحناء !

تلك الشجرة التي تسحرني بحمرتها القانية و نقوشاتها القاتنة
على المعاصم و الأكف و أقدام الغانيات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

زهورها,زهورها ذوات الروائح العطرية التي تعبِّق الأجواء أريجا
في أماكن نبتها في الصباحات المترعة بالنسائم و الأمسيات المبللة بالندى
تنقلك إلى سماء صافية تغازلها أنوار القناديل و ترفرف في أعماقها العصافير



بنت المدخلي ..

إليكِ تحية كـ ليلٍ يضحك في سماء قرية جنوبية ..

ودمتِ