هل حقًا هناك من الرجال من هم أقل ذكاء من امرأة غبية !!!!
![]()
منذ القدم ربط الفلاسفة وعلماء الفراسة جمال المرأة بذكاءها ووضع الوجه هدفًا للعديد من دراسات علماء الفراسة حيث يكون هناك تناسب طردي تمامًا بين حسن الوجه والذكاء وقدروا ذلك الجمال بتساوي المسافات بين الجبهة ورأس الأنف وأسفل الذقن ووضع العرب أيضًا طول الرقبة ((بعيدة مهبط القرط)) قياسًا أيضًا للجمال وربط كل منهم ذلك بالذكاء...
يبحث الرجل عن المرأة الذكية لتكون شريكة حياته، فهي، في نظره كما في نظر أغلب الرجال، تتمتَّع
بقدر كبير من الجاذبية والحيوية، وقد وصفت بـ»المرأة التي لا ينساها الرجل».
وما إن تثبت قدرتها القوية على الملاحظة والتفسير والتحليل وعلى تسيير أمور البيت والعمل وتنظيم
شؤون حياتها وشؤون الأسرة بشكل عام، حتى تبدأ مشاعر الإعجاب بها تزداد تدريجياً من قبل الزوج .
لكنَّ ذكاءها، الذي كان في السابق نعمة، سينقلب اليوم نقمة عليها؛ فكما يبدو إنَّ أغلب الرجال يبحثون
عن المرأة الذكية دوناً عن الغبية، لغايات تخدم فيها مصلحته الشخصية أولا وأخيراً.
وما إن تتجاوز هذا الخط، حتى يبدأ العدُّ العكسي لمشاعر الحب والإعجاب، التي تخبو ما أن تختطف منه
الأضواء وتظهر قدرتها على مجاراته في الكلام وفي فرض رأيها وقراراتها، لتتسلل مشاعر الغضب
وربما الكره لها، لتنتهي مهمتها كشريكة، وتتحضر لكونها الآن منافسة من الدرجة الأولى،
![]()
ويبقى السؤال:
هل حقًا كل جميلة هي بالحتمية ذكية ؟!!
وهل العكس صحيح...
هل كل قبيحة بالضرورة غبية