في غدِ أمضي .. وينأى زورقي
تاركاً في البحر سطراً من دموع
أيها الهاتف : "حتى نلتقي ! "
كيف ألقاك...وقد عز الرجوع؟
* * *
هبت الريح .. وطارت بالشراع
فهو لا يدري إلى أين المسير؟
وانثنت تعزف أنغام الوداع
وتصب الرجع في قلبي الكسير
* * *
أترى تذكر.. والبحر البعيد
شبح يهزأ من أحلامنا
نشوة الأيام..والحب السعيد
وافترار الحلم في أيامنا
* * *
أين يرسو زورقي..والظلمات
لم تدع من ساحل أمضي إليه؟
أيها الفاتن!..لولا الذكريات
لم أجد لي غالياَ أبكي عليه!
غازي القصيبي