أحبتي كتاب وشعراء المنتدى وغيرهم
لاحظت وقرأت لبعض الإخوة عدم التورع في كتاباتهم أو في أشعارهم
فتراهم يسرح بهم الخيال ويجنح بهم الفكر إلى سب الدهر أو الإعتراض على القدر ،
أو وصمه بالكلام الذي لا يليق ، أو ربما وصل الأمر بالكاتب أو الشاعر إلى التنقيص أوالتندر بأفعال الله وصفاته ،
أو الإعتراض على مبادىء الإسلام السمحة إشباعا لرغبات الكاتب أو الشاعر أو نحو ذلك .
وليعلم الجميع أن هذا الأمر خطير وخطير ،
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا )
رواه الترمذي
ويقول تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
فليحذر إخوتي الكتاب والشعراء من مثل هذه الكلمات ، وليراجع كل واحد منهم ما كتبه ،
ويغير ما يراه في كلامه من شذوذ ، ولا يستنكف ويستكبر فإن عذاب الله أليم