بل قل حسبنا الله ونعم الوكيل في من اوصل السعودي الى هذا الحال
كنا نحاول عبثا إقناع مدربتنا الفلبينية
بأن السعوديين ليسوا جميعا في رغد من العيش ولم تصدقنا
كانت تتعجب من قبولنا العمل المهني الذي يتطلب الجهد والتعب
تقول أنتم لستم محتاجيين كل شي عندكم مجاني وذكرت لنا من
الأدلة الكثير .. قلنا لها السعودي مسكين
قالت لا.. لا مافي مسكين فيه راتب من حكومه تقصد الضمان وفيه راتب من مدرسه تقصد مكافأة الكليه وفيه حافز هنا تعالت ضحكاتنا حتى حافز علموا به تركيز على مصادر الدخل الهزيلة والعاجزة عن سد حاجة السعودي
معلوم أن راتب الخادمة الفلبينيه أصبح 1500ويطالبون بالزياده
وراتب ذلك السعودي إن أسعده الحظ وقبل 1500 ويشعر بالرضى
والحمدلله على كل حال