
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية
حروفك المثقلة بالحزن على الأمة النازفة
ذكرتني بأبيات للشاعر عبدالرحمن العشماوي
تصور واقع الحال يقول فيها
أي ليلٍ
يمتطي فوق أرضي
كلما زادت
حبال الغدر
طولاً
صار ليل البؤس
أطوال؟!
أي خد
لطمت "ليلي"
على جثة سعدٍ
وسعيدِ
ولداها قتلا
وعلى الأرض دماء
ودماء
وعلى وجهكِ يا ليلي
علامات استياء
وبعينيكِ دموعُ
وعلى ثمركِ
مشروع نداء
ولداي اقتتلا
كنت قد خبأت رشاشين
للزوج الشهيد
أملي
أن يكمل الرحلة
سعيد وسعيد
ولداي احتملا – في الليل-
رشاشيتهما
ولداهما
ولداي امتشقا
سيفيهما
سيف"سعدٍ"
تاه في صدر "سعيد"
صدر "سعيدٍ"
صار غمداً
يحتوي سيف "سعيد"
ولداي اقتتلا
أشهيدان هما ؟؟
أصديقانٍ
هما
أعدوان هما ؟؟
لست أدري
حيرتي تملكني
أم أنا أملكها ؟
آهتي
تمزقني
أم أنا
أعرفها ؟؟
أين أعدائي
ومن أي رصاصٍ احتمي؟
فيفيى ماريا ..أترين كيف أن الجرح لازال ينزف منذ سنين
إنهما سعد وسعيد إخوة يقتتلون ..!!
ولن يخسر الأعداء قطرة دم واحده
ربي نسألك صلاح الأحوال واللطف بهذه الأمة
تقديري لك ياغالية ولحرفك السامي ألف تحية