قالت بالقلبِ الدفّاق
،،،،،،،،،،،، وصْلكَ لي حتمًا ترياق
لكنّكَ تنأى وتُجافي
،،،،،،،،،،،، وكأنّك أقسى العشّاق
قالت بالقلبِ الدفّاق
،،،،،،،،،،،، وصْلكَ لي حتمًا ترياق
لكنّكَ تنأى وتُجافي
،،،،،،،،،،،، وكأنّك أقسى العشّاق
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
قالت رويدكَ إن العمر يعتصرُ
وفي الحنايا لهيب الشوق يستعرُ
وحدي أصوغ لهذا الحب أغنيتي
وأستريحُ إذا ماقيلَ لي قدرُ ..
رهامُ تبدت في النسيج كرقعــةٍ
هم شوهوها شوهتـم لا فصـال
كشفت خافي الخطايــا من قديمٍ
حين أضحت روحها محض ارتجال
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
لا تقولي قد تناسينا مُصابك
قد وقفنا مثل أسرابٍ ببابك
لا نريدُ اليوم إلَّا أن تعودي
ويعود الأنسُ طيراً في رحابك
يارهام الحب والتاعت قلوبٌ
وجرى الدمع على حرِّ عتابك
كتبتُ أناديكَ بالصّوتِ شِعرًا
...................... أيا طائرَ الشّرقِ زادَ الغياب
فليتكَ تُقبِلُ بالشّعرِ سِحرًا
.................... لتزْهو السّماء بطُهرِ السّحاب
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
بِنتم وماكنتم وماكنَّا لكـم
إلا صغاراً نحتمـي بكبـارِ
طوعتم الشعر ملأتم رحلكم
بنفيسه عذباً كما المـدرار
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
ريب قد صاب نواياكم
.......... لانبلا يرسم لي وطنا
- عبق الوادي سابقاً -
ايا وطني طال الغياب عليك
واني لمشتاق وطال غياب
بالله يا روح لا تقسي على جسدي
فالجَرحُ قد غار في أعماق راويها
أما والذي أبلى بليلى بليتي *** وأصفى لليلى من مودتي المحضا
ضدان روحي ونبض القلبِ ضدانِ
ما عدتُ أقوى على بعدٍ وهجرانِ
فالقلب قد تاه في أمواجها غرقًا
و الروح أضحت كأرضٍ دون عمرانِ
نسلو ونشكو على وصلٍ وهجرانِ
والحبُّ دوحٌ وحيناً نارُ بركانِ
قد قدَّر الله أن أهوى معذَّبتي
فكيف تنجو من الأهوال وجداني
نشكي و كل عروق الروح قد نضبت
فقسوةُ العشق هزَّت كل أركاني
هلمَّ ندعوا إله الكون محنتنا
وجدانُك اليوم قطًعا مثل وجدانيِ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
نعم وربي كلانا شفَّهُ ضمأٌٌ
ولستُ أعلمُ غير الحبِّ من جاني
فقد وهبناهُ قلبينا وما ملكت
هذي اليدينُ ولم نحضى بتحنانِ
نقول ننسى و ننسى أننا ننسى
و نستفيقُ على شوقٍ وأشجانِ
ما ذبنهُ القلب إذ يحيا بعشقِهِمُ
و الروح ما ذنبها تشقى بنُكرانِ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
نحيى على الحبِّ لانرضى به بدلاً
ونستريحُ على جرحٍ وأحزانِ
وقد رضينا عذاب الحبِّ من زمنٍ
والحمد لله في حزنٍ وسلوانِ
ناديتُ يا جرح مال القلب ينتفضُ
وما بها الروح مثلَ الطفلِ حيرانُ
قال الحنينُ لأهل الجرح يعصرني
لا ضير إن عشتُ طول الدهر قلقانُ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
يجفُّ حلمنا لو أحبابنا بانوا
كما تجفُّ من الأوراق أغصانُ
وفي اللقاء نرى الأحلام تُسعفنا
مثل الروابي إذا ماساح هتَّانُ
لا تجزعي من لوعة الكمد
بيديك _ مات الورد _ لا بيدي
دعيني فالمآسي تزدريني
وتحرق مهجتي لمَّا أقولُ
دعيني إنَّ دمعي قد تهامى
كأنَّ البحر من عيني يسيلُ
دعيني فاابتساماتي تلاشت
وزمجر بين أضلاعي العويلُ
دعيني في ظلام الليل أجني
وروداً كاد يقتلها الذبولُ
وأركض في شتات العمر علِّي
ألاقي من لأحلامي يعولُ
وأعلم أننا حتماً سنفنى
وفي اللحد العميق لنا نزولُ
وفي الأخرى يكون بنا اختلافٌ
فهذا في النعيم وذا ذليلُ