أما "محمد صغير حكمي"، جار الطفلة، فقال: "خرجت من منزلي في الساعة 2 فجراً،
وتفاجأت بوجود سيارة إسعاف وطاقم طبي متكامل، يظهر على ملامحهم القلق والخوف،
وعند سؤالي للطاقم الطبي عن وجودهم في هذه الساعة، أكدوا أنهم طب منزلي يزورون
عدداً من الحالات في القرية، وعند إلحاحي بالسؤال عليهم رد أحدهم قائلاً: هناك طفلة
كانت منومة لدينا، ووالدها أخرجها من المستشفى على مسؤوليته الشخصية، ووجدنا أن
هناك فحوصات تخصها لابد أن تستكملها على وجه السرعة".