رأي صحيغة "سبق":
بعد هذا الاعتذار الهزيل من صحة جازان، والتقليدي في مفهومه ومفرداته السطحية
والذي في الواقع لا يعني شيئاً، والذي لا يعكس أبداً إحساساً بالمسؤولية من القائمين
على صحة جازان تجاه ما اُرتكب من "جريمة" بشعة في حق طفلة في عمر الزهور دُمرت
حياتها، وسُلبت أغلى ما تملك وحُكم عليها بأن تكون عالة على أسرتها متواضعة الحال.
ومنعاً لتكرار أخطاء وجرائم طبية أخرى قادمة في حق المواطنين
نطالب في "سبق" بأن يتحمل وزير الصحة مسؤوليته
تجاه ما حدث ويعلن قرارات إدارية حاسمة وحازمة،
وأن يأمر بمساعدة وعلاج الفتاة المصابة في أرقى المستشفيات العالمية المتخصصة،
وأن يكون كذلك
المدير العام لصحة جازان ومعاونيه على قدر من الشجاعة، ويعلنون استقالتهم فوراً
حفاظاً لماء الوجه في "كارثة" نقل دم ملوث بالايدز
أنهى حياة طفلة بريئة ذنبها أن أقدارها ساقتها
لمستشفى شعاره الإهمال والتسيب والاستهتار بحياة البشر
ووزارة صحة لا تحترم حق المواطن في تلقي العلاج بكرامة إنسانية.