صباح الإشراق الجميل
الجمال للقلوب النقية
صباحكم إبتسامة طـُهر
العطاء حالةٌ خاصّة .. نوعٌ من السعادات طويلة الأجل ،
يشبه أن تتبرع بـ جزء منك وتفرح بـ جمالهِ على الآخرين ،
حالة مجرّدة من الأنانيّة الإنسانية التي تدمّر العالم !
أحياناً
يغفو الألم
وأحيانا
يسيطر الندم
أحياناً لا نكون هنا
بالرغم أننا هنا
الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.
أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته.
أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته.
الوساده تحمل راس :
الغني والفقير ..
الكبير والصغير ..
الحارس والامير ..
لكن لاينام بعمق الا مرتاح الضمير .
مشاعر الإنسان كالزجاج شفافه
صافيه نقيه جميله
قابله للكسر والخدش
ولاتعود الى حالتها السابقة
بعد تأثير قوة خارجيه عليها
صباحٌ
مغموس بماء مطر
كـ بسمة طفلة
لم تعرف إلا الطهر
صباحكم
رضا ومغفرة من رب البشر
أجمل صباح لك
لم اود أن اشغلك شكرا لنبلك ومشاعرك وأحساسك
كن بخير صديقي
![]()
صباح التفاؤل والحب والجمال
لكل من مر من هنا
اهدية اعذب التحايا وأجمل ورود الأرض
محمد الريطان